لجنة أصدقاء الأسير سكاف زارت حمدان وشكرت المواكبين لقضيّته في ذكرى اعتقاله

زار وفد من لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، تقدّمه جمال سكاف رئيس اللجنة، المركز الرئيسي لـ»حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» في الجناح، والتقى مع أمين الهيئة القيادية للحركة العميد مصطفى حمدان.

وتوجّه حمدان بالتحية للأسير يحيى سكاف في ذكرى اعتقاله التاسعة وثلاثين، مؤكّداً ضرورة رفع الصوت عالياً ومتابعة قضيّته حتى عودته إلى وطنه مرفوع الرأس والجبين، معتبراً أنّ يحيى سكاف هو عنوان من عناوين العزّة والكرامة في وجه قوى الاستكبار العالمي.

وشكر جمال سكاف بِاسم عائلة ولجنة أصدقاء الأسير سكاف «المرابطون»، وعلى رأسها «المقاوم العميد مصطفى حمدان، على مساندتها لقضية الأسير سكاف»، وأثنى على مواقف حمدان الوطنية والعروبية التي تعبِّر عن رأي كلّ الأحرار والشرفاء.

وتوجّه الطرفان خلال اللقاء بالتحيّة إلى «المقاومين في فلسطين ولبنان، الذين يدافعون عن عزّة و كرامة الأمّة بأكملها في مواجهة العدو الصهيوني والعصابات الإرهابيّة»، وطالبا الشعوب العربية والإسلامية «بضرورة مناصرة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، ودعم خياره المقاوم حتى تحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر».

كما توجّهت اللجنة في بيان بالشكر إلى كافّة الذين شاركوا بنشاطات إحياء الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لاعتقال الأسير يحيى سكاف، وخصوصاً في مهرجان الوفاء للأسير الذي أُقيم في طرابلس.

واعتبرت اللجنة، أنّ هذه المناسبة هي وطنية بامتياز لأنّها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصراع مع العدو الصهيوني، وأكّدت «الاستمرار بالنضال حتى تحرير جميع الأسرى، وفي مقدّمهم عميدهم المناضل يحيى سكاف»، ودعت إلى تصعيد العمل المقاوم من أجل تحرير كامل أراضينا ومقدّساتنا، وكامل فلسطين من البحر إلى النهر.

وعاهدت اللجنة الأسير سكاف في ذكرى اعتقاله التاسعة والثلاثين بـ» البقاء على نهجه، ومتابعة مسيرته جنباً إلى جنب مع المقاومين الذين يدافعون عن عزّة وكرامة الأمّة، لأنّ المقاومة أثبتت أنّها السبيل الوحيد لمواجهة العدو وهزيمة مخطّطاته».

وناشدت اللجنة «المنظمات والهيئات الإنسانيّة والصليب الأحمر الدولي للتدخّل العاجل ومناصرة قضية الأسرى، وخصوصاً قضية الأسير يحيى سكاف الذي يعمد العدو الصهيوني على إخفائه منذ 39 عاماً، رغم وجود الدلائل التي تؤكّد وجوده في سجون مظلمة من أجل معاقبته على مشاركته البطولية بالعملية التي هزّت كيان العدو الغاصب، والتي أُعلن خلالها عن تأسيس أول جمهوريّة فلسطينيّة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى