«القومي» شيّع في مأتم حزبيّ وشعبيّ مهيب عضو المجلس القومي الرفيق عصام عبد الباقي والكلمات تشيد بنضاله ومناقبيته والتزامه وايمانه القومي

شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي في مأتم حزبيّ وشعبيّ مهيب عضو المجلس القومي الرفيق المناضل عصام وهيب عبد الباقي في باحة مكتب منفذية سيدني في أستراليا. وشارك في التشييع إلى جانب العائلة، منفّذ عام سيدني جورج يزبك، منفذ عام ملبورن صباح العبد الله، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا سايد النكت، أعضاء هيئة منفذية سيدني، إضافةً إلى أعضاء في المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية.

وشارك في التشييع أيضاً ممثلون عن الأحزاب والقوى، وفاعليات، وجمع من القوميين وأبناء الجالية.

صلى على الجثمان، الشيخ سلام غطاس وألقى كلمة عدّد فيها مزايا الراحل وفضائله وأعماله.

وألقى ناظر الإذاعة في منفذية سيدني شادي الساحلي كلمة تعريف أشاد فيها بالرفيق الراحل وأخلاقه العالية، ومناقبه القومية، ومواقفه الشجاعة.

وألقى عضو المجلس القومي أحمد الأيوبي كلمة المنفذية فقال: هذا هو عصام بكلّ خطواته، في كلّ وجوده، في ذاته، في شخصيته، في حضوره، في مماته، في مستقبل آتٍ. سيبقى عصام وسيبقى دائماً وأبداً خالداً فينا.

وأضاف: في وقفات العزّ نستذكر رجال العزّ، وعصام رفيق وقف وقفات عزٍّ عدّة لا تختصرها الكلمات.

الرفيق عصام ومنذ انتمائك إلى حزبنا العظيم وأنت تخطّ خطى كلّها عزٌ وتضحيات، تعرفك ساحات سيدني منذ انتميت إلى الحزب مصارعاً مجاهداً، رافضاً كلّ أشكال الرجعية وألوانها. فكان انتماؤك إلى الحزب رفضاً لكلّ ما قبله وبداية حياة جديدة.

جئنا اليوم، لا لنودّع عصام، بل لنجسّد عصام كحقيقة وجود. لأن ما انتمى إليه عصام هو فكر الحقيقة وفكر الوجود، والرفيق عصام ترك في هذا الوجود بصمات كثيرة ومميّزة لا تختصرها الكلمات.

وتوجّه الأيوبي بِاسم المنفّذ العام وهيئة المنفذية بالتعزية إلى العائلة.

ثمّ ألقى ناموس المندوبية السياسية في أستراليا سايد النكت كلمة بِاسم السوريين القوميين الاجتماعيين في أستراليا فقال: في حضرة الموت يسقط من يسقط ويرتقي من يرتقي. يسقط الجسد، ترتقي النفس المشبعة بقيم الحقّ والخير والجمال، فتفرض نفسها على هذا الوجود.

يغادرنا اليوم الرفيق عصام عبد الباقي قبل موسم الحصاد، لكنه لم يطبق عينه قبل أن يرى ابنه البكر يُقسم قَسَم الانتماء إلى صفوف الحزب. فإنّ في الرفيق عصام نَفْساً قويةً، وجدناها نَفساً قويّةً لا ترضى القبر مكاناً لها، نفساً تفرض حقيقتها على هذا الوجود، لأنها تزخر بقيم الحقّ والخير والجمال، وقيم البذل والتضحية والعزّ والتفاني.

كما ألقيت كلمات لكلّ من ابن الراحل وهيب عصام عبد الباقي، وكلمة لأصدقاء الفقيد ألقاها الإعلامي أنيس غانم، وكلمة لأقرباء الفقيد ألقاها رين بو خزام، وكلمة للطفلة ريانا، حفيدة الرفيق الراحل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى