«الفياغرا» المغربية.. إنتاج سنوي 14 الف طن..

يُعَد المغرب أوّلَ منتج ومصدّر في العالم لنبتة «الكبّار»، وهي الفياغرا المجهولة التي تجذب الأجانب لفوائدها الصحية المتعددة.

بدأت زراعة نبتة الكبّار في المغرب، وتُسمّى أيضاً بـ»القبار» و»الشفلح»، بالانتشار والتوسّع، خاصة في مدينة آسفي التي تقع على ساحل المحيط الأطلسي، وهي المدينة الأولى في المغرب في زراعتها.

وعلمياً يدوم عمر هذه النبتة أكثر من 30 سنة، وتتلاءم مع أحوال الطقس المتقلبة كافة، ما سمح بتصنيفها من الزراعات المقاومة للتغيرات المناخية.

وعلى الرغم من وجود شركات تعاونية خاصة بزراعتها وتصديرها، إلا أن الكثير من المغاربة لا يعرفونها، ويجهلون مزاياها الطبية والغذائية.

وتؤكد الأبحاث الطبية لهذه النبتة النادرة، التي تنتشر في بلدان البحر الأبيض المتوسط، أنّها تستعمل في علاج التهابات الجهاز الهضمي، وكذلك في تحسين الشهية وعملية الهضم لدى الإنسان، وتداوي الأمراض الجلدية المختلفة كالأكزيما.

ومن أبرز فوائد هذه النبتة الشوكية أنها منشطة جنسياً، بحسب الأبحاث الطبية، ما جعلها تسمّى أيضاً بـ»الفياغرا»، وتحتوي النبتة على 3 في المئة مواد معدنية و88 في المئة ماء و3 في المئة من البروتينات و5 في المئة سكريات. وهذا ما يجعل «الكبّار» مفيدا للصحة ويُستخدم في الطبخ، خاصة في البيتزا والسلطة والسمك.

يصل إنتاج «الكبّار» في المغرب إلى 14 ألف طن سنوياً، ويبلغ الإنتاج المصنّع من النبتة قرابة 10 آلاف طن، يُصدّر منه 98 في المئة.

هسبريس

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى