قتل ذبابة مسألة فيها نظر

يكتبها الياس عشي

تحوّل القتل الجماعي إلى سمة بارزة في الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون في سورية والعراق ومصر وسواها من البلدان خلال السنوات العشر الأخيرة، وكانت بيوت الله، في كثير من المرٌات، مسرحاً لها.

ويروى أنّ أحدهم سأل فقيهاً من فقهاء المسلمين إذا كان الله يسمح بقتل ذبابة في بيت من بيوت الله، فأجابه الفقيه:

«لقد قُتل الإمام عليّ، وهو خليفة رسول الله وابن عمه وصهره، في مسجد من مساجد الكوفة فيما كان يصلّي، وقُتل الشيخ العلّامة محمد سعيد البوطي في أحد مساجد دمشق فيما كان يصلّي أيضاً، وكذلك نشهد يوماً بعد آخر المذابح التي تنفذ بالمصلين في الجوامع والكنائس، فلا أظنّ أنّ قتل ذبابة في المسجد يؤذي ضمير أحد يا بني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى