طهران: سقطت شجرة داعش الملعونة نهائياً

اعتبر المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أن تدمير داعش الذي وصفه بالغدة السرطانية والفتاكة ، هو خدمة كبيرة لبلدان المنطقة والعالم الإسلامي، ولكل الشعوب والبشرية.

وفي ردّه على رسالة بعثها له قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، قال خامنئي إن اقتلاع جذور داعش الشجرة الملعونة كانت ضربة للحكومة الأميركية الحالية وسابقاتها وكل الكيانات المرتبطة بها في المنطقة التي أوجدت داعش ودعمته.

وأضاف خامنئي أن هذه الضربة لم تكن ضد الفرقة الظالمة والظلامية فقط، إنما ضد السياسات الخبيثة التي خلقت الحرب الداخلية في المنطقة وأرادت تدمير المقاومة ضد الصهيونية.

وكان سليماني هنأ خامنئي والعالم الإسلامي بمناسبة إنهاء سيطرة الشجرة الخبيثة داعش، وقال سليماني في رسالة بعثها إلى المرشد الإيراني كجندي مكلّف من قبلكم بهذا الميدان وبعد تحرير البوكمال أعلن نهاية سيطرة الشجرة الخبيثة الملعونة .

وفي هذا الإطار، أكد أنّ الذي تسبّب بهزيمة هذه المؤامرة السوداء بعد الله هو القيادة الحكيمة لسماحتكم وآية الله العظمى المرجع السيستاني ، مضيفاً أنّ صمود الحكومتين العراقية والسورية وجيشيهما والحشد الشعبي وحزب الله كان له الدور الحاسم في هزيمة داعش.

كما أشار اللواء سليماني إلى أنّ كل جرائم داعش وبحسب اعتراف الرئيس الأميركي تمّت بتخطيط وتنفيذ من قادة ومنظمات مرتبطة بأميركا .

وبحسب سليماني فإنّ الخسائر التي تسبّبها داعش تحت عنوان الدولة الإسلامية في العراق والشام تصل إلى 500 مليار دولار.

وكانت معلومات قد أكدت أنّ اللواء سليماني أشرف بشكل مباشر على قيادة العمليات العسكرية في غرفة عمليات حلفاء محور المقاومة في معركة تحرير البوكمال.

من جهته هنأ الرئيس الإيراني حسن روحاني المرشد وقوات الحرس الثوري والجيش وكل المعنيين بمناسبة القضاء على داعش.

ونقل التلفزيون الإيراني عن روحاني قوله أخونا العزيز اللواء سليماني تَحمّل الكثير من الصعاب في هذا الطريق .

وفي السياق، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إنّ التنظيم حُذف من العراق وسورية وهذا يوم كبير لإيران .

وفي تصريحات صحافية قبيل توجهه إلى تركيا أكّد لاريجاني أنّ هذا اليوم كبيرٌ للشعب الإيراني الذي استطاع بصموده وثباته تحقيق هذا الإنجاز الأمني الهام للعالم كله .

وبحسب رئيس مجلس الشورى الإيراني فإنّ الإرهابيين يلفظون أنفاسهم الأخيرة في سورية والعراق، وإيران على مدى الأعوام الستة الماضية تحمّلت وحدها في بعض المراحل مسؤولية مواجهة الإرهاب، والاضطلاع بدور رياديّ في هذا المجال. وهذا ما بدأ يُقرّ به الجميع .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى