الرئيس المنتظر للمحافظين في فرنسا يواصل حملته السياسية ضدّ ماكرون

قال لوران ووكيز الرئيس المنتظر للحزب الرئيسي للمحافظين في فرنسا، «إن حزبه يحتاج إلى مواصلة حملته السياسية ضدّ الرئيس إيمانويل ماكرون، من خلال إعادة اكتشاف هوية يمينية وزيادة جاذبيته بين ناخبي حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف».

واختلف ووكيز، المعروف بمعارضته لسياسات الاتحاد الأوروبي وآرائه المتشددة بشأن الهجرة والأمن، مع العديد من كبار المسؤولين في حزب الجمهوريين.

لكن أفكاره وأسلوبه الحماسي أكسباه شعبية بين قواعد الحزب. ويتصدّر ووكيز البالغ من العمر 42 عاماً، استطلاعات الرأي ليصبح الرئيس المقبل للجمهوريين في انتخابات الحزب التي ستجرى الشهر المقبل.

وقال ووكيز بعد اجتماع حزبي في بروفينس جنوب باريس «لن نجمع الناس معاً بأن نكون فاترين».

وأضاف «أن المحافظين الفرنسيين سقطوا لفترة طويلة جداً في فخ أن يكونوا معتدلين جداً».

وأياً كان مًن سيتولى منصب رئيس حزب الجمهوريين، الذي تديره حالياً قيادة مؤقتة، فإنه سيواجه مهمة توحيد حزب منقسم يكافح لجعل صوته مسموعاً في البرلمان. وفي حين أنه أكبر حزب معارض في البرلمان، إلا أنّ لديه حالياً أقل عدد من المقاعد في عقود.

وكان حزب الجمهوريين مرشحاً بقوة للفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ربيع هذا العام قبل أن يشهد انهياراً داخلياً بفعل فضائح مالية طالت مرشحه فرانسوا فيون.

وفشل الحزب في التأهل للجولة الثانية من الانتخابات والتي خاضها كل من ماكرون المنتمي لتيار الوسط ومارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية الذي يمثل أقصى اليمين.

وزاد الحزب ضعفاً عندما اختار ماكرون عدداً من كبار مسؤوليه للانضمام إلى حكومته ومن بينهم رئيس الوزراء إدوار فيليب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى