فادي الجميّل يبحث شؤون النازحين مع جيرار وإعادة تدوير النفايات مع لاسن

استقبل رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل، في مقر الجمعية، ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار، ومساعدها ايمانويل جينياك، في حضور نائبي رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش وجورج نصراوي.

وجدد الجميل خلال اللقاء الطلب عبر المفوضية بأن «تعمد الدول المانحة الى شراء حاجات النازحين السوريين من المنتجات اللبنانية الصنع، ولا سيما المواد الغذائية والألبسة والاغطية والمستلزمات المدرسية عوض شرائها من الخارج، لا سيما من تركيا والصين، لأنها بذلك تشجع الصناعات اللبنانية وتدعم استمرارها في ظل الاعباء التي يكبدها النزوح».

وتطرق الجميل إلى «المساعدات النقدية التي تقدمها الدول المانحة الى النازحين والتي يصل مجموعها الى نحو 20 مليون دولار لمشتريات تتم داخل لبنان عبر بطاقة الكترونية»، فدعا إلى «التشدد في أن تدفع هذه المساعدات فقط لدى شراء منتجات لبنانية الصنع على غرار ما يحصل في الأردن». وناشد «تزويد النازحين بأدوية لبنانية الصنع، خصوصاً أنّ في لبنان نحو 12 مصنعاً للدواء ينتج أهم أصناف الدواء والتي تضاهي بجودتها تلك المصنعة في الخارج». ودعا المانحين إلى «التواصل مع المصنعين والمنتجين مباشرة ليؤمنوا لهم الكمية المطلوبة».

وفي الختام، اتفق على «الاستمرار في تنسيق الجهود ومتابعة المطالب والمستجدات في هذا الملف».

وعرض الجميل مع سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن موضوع النفايات الصلبة وواقع إعادة التدوير في المصانع اللبنانية.

خلال اللقاء، شكر الجميل لاسن على «مشاريع إعادة تأهيل معامل الفرز التي نفذتها المجموعة الاوروبية»، وطلب منها «المزيد من الدعم لمعالجة المخلفات».

وشرح أنّ «اعادة التدوير هي صناعة عريقة في لبنان بدأت منذ العام 1929، وهي ركيزة أساسية في القطاع الصناعي لكونها توفر المواد الأولية الأساسية لعدد كبير من الصناعات». لذا، أعاد التشديد على «أهمية الفرز وضرورة انتشار هذا المفهوم على نطاق أوسع في لبنان لكونه يساهم في استمرار الكثير من الصناعات الوطنية. وفي المناسبة، طلب الجميل من الاتحاد الأوروبي توفير الدعم من أجل إعداد دراسة عن «Lebanese directive for solid waste management in Lebanon».

من جهتها، أثنت لاسن على «الجهد الذي تبذله جمعية الصناعيين في تشديدها على أهمية فرز المخلفات حفاظاً على استمرار بعض الصناعات اللبنانية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى