طهران: السعودية آلة بيد أميركا.. والصهيونية

أعلن القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري أن قوات التعبئة الشعبية ساهمت في منع تقسيم سورية والعراق. وأشار إلى أن «السعودية آلة بيد أميركا وعلاقتها بـ «إسرائيل» أصبحت معروفة».

وفي مؤتمر صحافي له أمس، تناول فيه آخر التطورات المحلية والإقليمية في ضوء إنهاء حكم داعش وخلافته المزعومة، قال جعفري إن «الحرس الثوري سيلعب دوراً نشطاً في تحقيق وقف إطلاق نار دائم في سورية»، مضيفاً أن «نزع سلاح حزب الله اللبناني غير قابل للتفاوض». ورفض جعفري أي محادثات بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية، كما تطالب فرنسا وقوى غربية أخرى.

وأوضح جعفري أنّه لولا تواجد قوات الدفاع الوطني والتعبئة الشعبية في سورية لكانت معرضة اليوم للتقسيم، مؤكداً أن «الانتصار اليوم هو بسبب هذا الوجود الشعبي، وينطبق هذا الأمر على العراق أيضاً».

القائد العام لحرس الثورة الإيرانية قال إن «داعش أراد أن يقيم حكومة في العراق وسورية باسم الإسلام لمواجهة الثورة الإسلامية ومحور المقاومة، لكن هذا المخطط أُحبط بفتوى المرجعية في العراق، وتمّ إنشاء الحشد الشعبي في العراق، كما تمّ التوصّل إلى هذا الانتصار الكبير في العراق».

اللواء جعفري أوضح أيضاً أن الإعلانات التي تصدر هذه الأيام ليست إعلانات لإنهاء داعش مئة في المئة، بل إعلان عن إنهاء حكم داعش. وأشار إلى أن داعش احتلّ مدناً وأراد إقامة «دولة إسلامية مزعومة»، مؤكداً «لقد تمّ اليوم إنهاء هذا الحكم».

كما لفت إلى أن داعش «لا يزال يشكل تهديداً على البلاد الإسلامية ودول المنطقة»، داعياً إلى مزيد من الانتباه، قائلاً إن «حرس الثورة الإسلامية يملك جهوزية أمنية ودفاعية جيدة وأثبت ذلك عمليّاً بشكل جيّد».

القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أكد أن دعم إيران لمحور المقاومة جاء بناءً على طلب رسمي من شعوب وحكومات تلك الدول، وأن اليمن مثال على ذلك. ورأى أن «السيادة اليوم في اليمن بيد أنصار الله والدعم الإيراني استشاري ومعنوي لا غير»، مشيراً إلى أن اليمن بحاجة إلى أكثر من ذلك، وأن إيران لن تدخر جهداً في هذا الشأن».

وتناول جعفري مسألة الصواريخ البالستية الإيرانية، فرأى أن مطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببحث النشاط الصاروخي الدفاعي لإيران ترجع إلى أنه «شاب يفتقر للخبرة»، وفق ما قال.

بدوره قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، «بثقة تامة بالنصر الإلهي سنواصل دعمنا وحمايتنا لمحور المقاومة بكل قوة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى