السبهان وكوشنر

ـ أدار السبهان الملف اللبناني بعد إدارته للملف العراقي لحساب أسياده في الرياض، وفي المرّتين جلب لهم الفشل والخسران والإهانة والتراجع في المكانة.

ـ إنتهى أمر السبهان في العراق بسحبه إلى الرياض بعد مطالب استرداده وإصرار العراقيين على طرده، وبعد مدة رقي إلى وزير دولة لشؤون الخليج وتسلّم ملف لبنان.

ـ في لبنان كان ملفّ السبهان الرئيسي ترويض رئيس الحكومة سعد الحريري، وقد كان مهندس اعتقاله وفرض بيان الاستقالة عليه.

ـ لم يعترض محمد بن سلمان على خطة السبهان أخلاقياً، لكنه دفع ثمنها سياسياً، فبدأ الحديث في الكواليس دعوا السبهان ينتقل لملف المعارضة السورية وأبعدوه عن لبنان.

ـ في واشنطن ظهر جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب كوزير فوق العادة ومبعوث رئاسي خاص لملفات كثيرة، لكن أبرز مهامه كان ملف السعودية وملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

ـ أزمة حرب اليمن ودعم كوشنر لخطط السعودية في مواصلتها والفضيحـة فـي خطـف الرئيس سعـد الحريـري وشـراكة كـوشنـر فيهـا والأزمة القطـريــة السعوديــة التـي يديرهــا كوشنـر لحسـاب الـرياض… تسبّبت بانتقادات حادة من الخارجية والمخابرات لدور كوشنر.

ـ تفجير العلاقة بمنظمة التحرير الفلسطينية والتهديد بإقفال مكتب المنظمة في واشنطن وصولاً لرفض الرئيس الفلسطيني تلقي اتصالاً من كوشنر طرحت في واشنطن إبعاد كوشنر.

ـ السبهان وكوشنرعلامات لفضائح توحّش السياسات المفلسة والفطريات التي تنمو في المستنقعات الآسنة.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى