باسيل انتقل من المكسيك إلى جامايكا لحثّ المنتشرين على استعادة الجنسيّة

شارك وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مأدبة غداء ولقاء أُقيم على شرفه في النادي اللبناني في مدينة ميريدا في المكسيك بدعوة من رئيس النادي سيرخيو أبراهام، في حضور حاكم ولاية يوكاتان رولاندو زاباتا بيو، رئيس مجلس النوّاب في الولاية، رئيس مجلس القضاء في يوكاتان، رئيس بلدية ميريدا وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية.

وذكّر باسيل المغتربين بـ«القانون الذي أُقرّ في مجلس النوّاب اللبناني لاسترداد حقّهم بالجنسية اللبنانية»، وخاطبهم: «انطلاقاً من هنا، من واجبكم استرداد جنسيّتكم لثلاثة أسباب: أولاً، لتمكّنكم من الحصول على جنسيّة أخرى من دون أي كلفة وأي تعب، ثانياً، إنّ الحصول على الجنسية يعطيكم امتيازات ضريبية في لبنان إضافة إلى النظام المصرفي الذي يرتكز على السريّة المصرفية، ثالثاً، بحصولكم على الجنسية اللبنانية أو حتى تقديم طلب بذلك، يمكنكم الاستفادة من الفوائد المخفضة التي تصل قيمتها إلى واحد في المئة، ما يحفّزكم على الاستثمار أو شراء عقار أو منزل في وطنكم الأم».

وأشار إلى أنّ «الأهم من هذه المعطيات أنّكم تصبحون جزءاً من اللبنانيين الذين يجتمعون في مختلف بلدان العالم، فلبنان يطالبكم بزيارته ولو مرة في السنة»، داعياً الحضور إلى زيارة لبنان والتواصل مع أهله للمشاركة بالمؤتمر السنوي للطاقة الاغترابية الذي يُعقد في دورته الخامسة في بيروت في شهر أيار المقبل، معلناً تعيين قنصل فخري في ميريدا.

وتحدّث رئيس النادي اللبناني مرحّباً بباسيل، مثنياً على جهوده في جمع الانتشار والعمل على استرداد حقوقهم، مؤكّداً «تعلّق أبناء الجالية بأصولهم وجذورهم اللبنانية».

بدوره، أشاد حاكم ولاية يوكاتان بـ«الجهود التي تبذلها الجالية اللبنانية في الولاية، ما يساهم في تطوير القطاعات في الولاية بعد الاستفادة من خبراتهم واستثماراتهم».

أمّا القائم بالأعمال رودي قزي، فحيّا «مساهمة الجالية اللبنانية التي شارك عدد كبير من أبنائها في مؤتمر الطاقة الاغترابية في كانكون».

وفي نهاية اللقاء، تمّ تكريم ثلاث شخصيات من الجالية.

وانتقل باسيل إلى جامايكا لتفقّد أبناء الجالية اللبنانية، فالتقاها في حضور رئيس الحكومة السابق من أصل لبناني إدوار سياني، وزير المال والاقتصاد فايغيل وليامز وعدد من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين.

وألقى كلمة، قال فيها: «أنتم لم تدعونا لزيارتكم، بل نحن من بحث عنكم وتطفّلنا عليكم، نريد أن نعوّض عن تأخير السنوات السابقة ونحن سنبقى إلى جانبكم ونتابعكم، وقريباً سنعيّن قنصلاً فخرياً لكم في جامايكا على أمل أن نلتقي في مؤتمر الطاقة الاغترابية في بيروت في أيار المقبل».

أضاف: «إنّ الانتشار عبارة عن وجود لا عدد، وأنتم لكم أهمية استراتيجية بالنسبة إلينا»، داعياً الحضور «لاستعادة جنسيّتهم والمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، فتشاركون في تقرير المصير السياسي للبنان، ونذكّركم أنّه في عام 2022 سيتمثّل المنتشرون حول العالم بـ 6 نوّاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى