أنصار الله حماكم الله

ـ عندما نتذكّر حجم الأذى الذي ألحقه علي عبد الله صالح بأنصار الله خلال عقد مضى نعلم حجم المسؤولية الوطنية التي تحرّكهم في مدّ يد التحالف له وطي صفحة الماضي.

ـ عندما نتذكر أنّ صالح انقلب باحثاً عن التحالف بعد العقوبات التي طالت أمواله وأبناءه والإقصاء الذي فرض عليه في المعادلة التي رعتها السعودية في اليمن قبل انتفاضة أنصار الله نعلم أنه جاهز للانقلاب المعاكس إذا ضمنت له المصالح التي أصيبت.

ـ الاستعصاء الذي فرضه صمود الجيش واللجان بوجه العدوان لثلاث سنوات بعد تحويل أنصار الله لتالحفهم مع صالح إلى فرصة لبناء القوة، قبل الأميركيون والسعوديون والإماراتيون شروط صالح للانقلاب على حلفه مع أنصار الله.

ـ لم ينتبه صالح أنّ الوقوف مع السعودية سيعني خسارته لما ظنّه ولاء بعض الجيش والقبائل كما لم ينتبه إلى حجم التغيير الذي لحق بالمؤسسات العسكرية والأمنية في سنوات العدوان.

ـ خلال ساعات وباعتراف وزراء حكومة منصور هادي تمكن أنصار الله من تحريك معادلة الجيش واللجان للحسم.

ـ يظهر أنصار الله كقوة خارقة عسكرياً وقوة شديدة البراعة والمهارة سياسياً، فالقدرة على إدارة ملفات بهذا التعقيد في ظلّ مواجهة بهذا الحجم أقرب للمعجزة.

ـ أنصار الله حماكم الله…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى