كواليس

قالت مصادر فلسطينية إنّ الإتصالات التي أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقادة العرب عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتماد القدس عاصمة لـ«إسرائيل» كانت محبطة ومخيبة للآمال، وأنّ سقف ما سمعه هو الدعوة للتروّي لتبيّن حدود القرار الأميركي، وما إذا كان يبقي فرصة للتفاوض تحت عنوان أنّ المقصود هو القدس الغربية وليس كلّ القدس، وطالما باب التفاوض مفتوح حول الحدود ومنها القدس، فالأفضل عدم الانسحاب من عملية التفاوض ولو بغياب ضمانات والتزام ببدائل في حال الفشل لأنّ الأهمّ هو كما سمع عباس عدم تقديم غطاء للتصعيد الذي ستقوده فصائل المقاومة ويعزز خطاب إيران في المنطقة…!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى