كورال تحية إلى القدس وفلسطين… ويوم أوكرانيّ طويل

تواصلت حركة النشاط والحيوية في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في نسخته الـ61، وسجلت يوم السبت سلسلة حفلات توقيع الكتب والروايات إلى جانب عدد من الندوات والمناقشات.

وتميّز يوم السبت بحفل كوراليّ لطلاب مدارس جمعية المقاصد الذي خصّص لتوجيه تحية إلى فلسطين والقدس. إذ حُبِست الأنفاس في قاعة المحاضرات الكبرى على أنغام الموسيقى الراقية بنشاطٍ فنيّ متميز شارك فيه خمسون طالب وطالبة من مدارس جمعية المقاصد الخيرية، احتفاءً بفرحة المهرجان وعيد الكتاب.

حفل الكورال الفني الذي انطلق بالنشيد الوطني اللبناني، لتؤدّي بعده طالبة تحية إلى فلسطين من خلال قصيدة «يا زهرة المدائن». كما ردّد الطلاب مجموعة من الأغنيات الجميلة منها، «طلّوا حبابنا طلّوا»، «يا نسيم الريح»، «بعدك على بالي»، «يا مينا الحبايب»، «عصفور»، «دقة ودقة مشينا»، «يا طير»، «إني اخترتك يا طني»، «ميلي يا حلوة» وغيرها.

«السفينة الحمراء»

نظّمت «دار سائر المشرق» ندوة شاركت فيها مجموعة من صالون الكتّاب من النبطية لمناقشة رواية «السفينة الحمراء… رحلة في بحور البهائية»، للكاتب المصري سمير زكي. هذه المجموعة التي تشكلت منذ حوالى ثلاث سنوات ونيّف في رصيدها حتى اليوم مناقشة 50 كتاباً، فهي تقوم بتشريح الإصدارات العربية كما العالمية.

وقد ناقش المشاركون كتاب زكي الذي يتناول مشكلة العقيدة والتغيير في المجتمع، وهو ما يعتبر من المحظورات في الشارع العربي، فقدّموا أبرز ما جاء في الكتاب وما غاب عنه، من حيث اللغة، الأسلوب والمضمون، مع التركيز على أصل البهائيين، طوائفهم، مؤسساتهم، كتبهم، ما يؤمنون به، إضافة إلى الاضطهاد الذي ما زال يمارَس ضدهم. وكانت الجلسة بمثابة سفرة إلى مصر مع زكي، حيث ما زال اللغط قائماً حول البهائية.

توقيع كتب يوم السبت

هو اليوم التاسع من معرض الكتاب في بيروت، وكل يوم تزداد حفلات توقيع الكتب. فقد شهد جناح «دار الفارابي» أربعة تواقيع وهي: رواية «لي وتر ضائع» للكاتبة مايا معلاوي، كتاب «وبعد…» للدكتورة غنوة الدقدوقي، كتاب «وجه رجل وحيد» للكاتب مهدي زلزلي، وكتاب «القضية الفلسطينية في مئويتها الثانية» للكاتبين فيصل جلول ورشاد أبو شاور.

أما في جناح «دار سائر المشرق»، فوقّع الكاتب نصر الظاهر كتابه «بروق في فضاء الروح». ووقّع الكاتب اسماعيل نياب كتابه «سياط تعزف حرية» في جناح «دار ميم». وفي جناح «دار نيولاين» وقّعت الكاتبة رنا الشامي «سلسلة قصص». ووقّع العميد الركن يوسف القش كتابه «شاهد على اغتيال وطن: القضية اللبنانية» في جناح «شركة المطبوعات للنشر والتوزيع». أما الدكتورة ندى عبد الله فقد وقّعت كتابها «fos et electisme» في جناح «المركز الدولي للدراسات التربوية والتدريب». وفي جناح «دار سوريانا» وقّعت الكاتبة نهاد طاطاريان حبيب كتابها «وهل يلام القمر». ووقّع الكاتب أسامة أبو شقرا كتابه «عودة إلى أسباب أحداث القرن التاسع عشر في جبل لبنان» في جناح «الدار العربية للعلوم ـ ناشرون». كما تم توقيع كتب «نصف ضائع»، «الصفحات البيضاء» و«امرأة عذراء» للإعلامية الشاعرة ناريمان علوش في جناح «دار الرمك».

ووقّع الكاتب عامر خياط كتابه «تعارض المصالح في الدولة والمجتمع» في جناح «المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات». ووقّع الكاتب خالد غزال كتابه «الإصلاح الديني في الإسلام قضايا في الإصلاح الديني» في جناح «دار مكتبة بيسان».

أما الإعلامي أحمد طي، فوقّع روايته «بلاد النور» في جناح «النادي الثقافي العربي». ووقّعت لوركا سبيتي كتابيها للأطفال «لي بدل البيت بيتان» في جناح «دار الساقي». ووقّع الشاعر لامع الحرّ ديوانه «أنوثة يداري نسغها الطوفان» في جناح «دار نلسن». وفي جناح «دار غوايات» وقّع الكاتب صلاح عاصي روايته «وجع الانتظار». والشاعر الياس الحلبي وقّع ديوانه «حين أموت» في جناح مكتبة «بوك بازار».

ومن الكتب التي وقّعت السبت، ديوان «نصفي الآخر» للشاعرة سوسن صالح في جناح «دار المؤلف». ووقّع الكاتب جان هاشم كتابه «خيمة مردى» في جناح «مكتبة أنطوان». وفي جناح «دار العلوم العربية» تم توقيع كتابين «ناي بدوي» للصحافي نزار سيف الدين و«الحضارة الرومانية» للدكتورة سها صلاح حمود. ووقّعت الكاتبة ريم عبد الغني روايتها «ريشة شغف» في جناح «دار الفكر المعاصر».

وفي جناح «دار النهضة العربية»، وقّع موسى حمادة كتابه «شجر يخلع ظلّه». ووقّعت الكاتبة رانيا محيو الخليلي كتابها «رواية عشر سنوات» في جناح «دار المعارف». أما الكاتبة ريتا حاتم فقد وقّعت كتابها «رقص على رؤوس الأقلام» في جناح «النادي الثقافي العربي».

يوم أوكرانيّ

وتميّز اليوم العاشر من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بكونه يوماً أوكرانياً بامتياز، لمناسبة اليوبيل الفضي لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وأوكرانيا، انطلاقاً من الإتفاقية الموقّعة بين «النادي الثقافي العربي» والسفارة الأوكرانية في لبنان.

وافتتحت فعاليات اليوم الأوكراني بانطلاق معرض بيع الكتب الأوكرانية للأطفال. وتضمن النشاط الأول لوحات موسيقية أوكرانية راقصة لفرقة «المركز الثقافي الأوكراني»، وأخرى لفرقة «الربيع». كما كانت تحية للأطفال المشاركين من «سانتا كلوز»، تلاها توزيع الهدايا على الأطفال واستمرار معرض كتب الأطفال. وأقيم افتتاح رسمي لهذا النشاط بحضور شخصيات رسمية أوكرانية ولبنانية تقدّمهم ممثل وزير الثقافة الأوكراني مدير مكتبه ديميترو زلنتسكي، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأكرانية اللبنانية في البرلمان الأوكراني سيرهي سوبوليف، السفير الأوكراني في لبنان إيهور أوستاش، محمد عويدات ممثّلاً وزير الشباب والرياضة اللبناني محمد فنيش، ورئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم الذي أعلن أن مشاركة الدولة الأوكرانية الفنية القيمة في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب ليست غريبة على النادي وعلى المهرجان السنوي الذي هو عنوان الثقافة والتبادل والتلاقح الحضاري بين الأمم.

وقال تميم إن المشاركة الدولية سمة من سمات هذا المهرجان الثقافي لأنها تغني وتخلق تنوّعاً يستجلب الحضور من مختلف الفئات العمرية ومختلف قطاعات المجتمع.

وأمل تميم في أن تكون هذه المبادرة خطوة واعدة في المسيرة الثقافية التي تجمعنا على الدوام لمزيد من العطاء والابتكار والإبداع في ميادين الفكر والفن.

بدوره، عبّر السفير الأوكراني في لبنان إيهور أوستاش عن امتنانه العميق لـ«النادي الثقافي العربي» ممثّلاً برئيسه فادي تميم، على إتاحته الفرصة للتوجّه إلى جمهور راقٍ ومحترم، جمهور معرض الكتاب، وعلى مساعدته في الإعلان عن الكتب الأوكرانيّة ومنجزات الناشرين الأوكرانيين.

وأشاد رئيس لجنة الصداقة الأوكرانية اللبنانية في البرلمان سيرهي سوبوليف بالعلاقات اللبنانية الأوكرانية. فيما هنّأ وزير الثقافة الأوكرانية يفغينيا نيشوكا الحضور بمناسبة افتتاح اليوم الأوكراني في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، وقال مدير مكتبه ديميترو زلنتسكي الذي ألقى كلمته: إن الثقافة هي المفتاح لمعرفة عادات الشعوب وأفكارها وتطلعاتها. لافتاً إلى ترجمة الكتب التي تفتح المجال أمام اكتشاف آفاق جديدة، كما أكد ثقته بأن الجمع ما بين الانجازات الفنية من مختلف البلدان يعدّ ضماناً للإثراء الروحي للشعب.

وشهد اليوم الأوكراني مجموعة نشاطات ثقافية وفنية وتراثية وعروضاً مسرحية وأغاني اختتمت بلوحات فولكلورية بعيد الميلاد الأوكراني.

كما قدّم الكاتب عماد الدين رائف عرضا عن ترجمته الشعرية لكتاب «الأوراق الذابلة» للشاعر ايفان فرانكو من الأوكرانية إلى العربية، والكتاب يضم مجموعة من الأشعار التي نظّمها فرانكو على مدى عقد من الزمن ونشرت قبل مئة وعشرين سنة.

وعرض رائف الترجمة العربية الأصيلة الأولى لأحد أعمال فرانكو، والذي قدّمها إلى القارئ العربي باعتبارها أحد المداميك المتواضعة في بناء جسر التواصل الحضاري بين الشعبين الأوكراني والعربي. كما وقّع كتابه بعد العرض في قاعة المحاضرات.

توقيع كتب يوم الأحد

أمس الأحد، وقّع دياب القرصيفي في «دار الفارابي» كتاب «يوم في حياة امرأة بعلبكية». ووقّعت الكاتبة فاتن السكافي كتاب «هي تجربة حياة»، ووقّع أضحى مبارك كتاب «تحليل لوحة»، فيما وقّع طلال شتوي وفاطمة برجي كتاب «لا أحد يصل إلى هنا». أما في جناح «مكتبة أنطوان»، فقد وقّع الكاتب عبد الحكيم القادري كتاب «للحوت عيون ملوّنة».

ووقّع الشاعر عبد المحسن محمد كتابه «على قيد الوجع» في جناح «دار الرمك». ووقّعت الكاتبة رانيا زبيب ضاهر كتابها للأطفال «سرّ على دفتر ساري» في جناح «دار الساقي». ووقّع الدكتور منير مخلوف كتابه «الأحزاب السياسية» في جناح «دار أبعاد».

ووقّعت الكاتبة منال رشيد أبو حلقة روايتها «ألسنة اللهب» في جناح «دار سوريانا». ووقّعت الكاتبة لورين رسلان القادري ديوانها «أرجعتني طفلة» في جناح «دار غوايات». ووقّع الكاتب يقظان التقي كتابه «الرهانات المغلقة» في جناح «دار رياض الريّس». ووقّعت الكاتبة ندى ذبيان كتابها «خطوات عملية لفهم السعادة» في جناح «دار رسلان».

ووقّع الكاتب الدكتور سماح إدريس كتابه «الشباك» في جناح «دار الآداب». ووقّع الكاتب اسماعيل الأمين كتابه «آليس والكاهن» في جناح «دار النهضة العربية». ووقّعت الكاتبة حورية الخمليشي كتابها «الشعر وأنسنة العلم» في جناح «دار ضفاف»، فيما وقّع الروائي واسيني الأعرج روايته الجديدة «مي… ليالي إيزيس كوبيا» في جناح «دار الآداب»، ووقّعت الكاتبة رؤيا الحاج كتابها للأطفال «كلّنا أذكياء» في جناح «دار أصالة».

نشاطات اليوم

وفي ما يلي، جولة على أهم نشاطات اليوم الإثنين 11 كانون الأول 2017:

ـ توقيع كتاب «لم نعد صغاراً» للدكتورة مهى جرجور بحضور طلاب مدرسة المقاصد في قاعة المحاضرات الساعة العاشرة صباحاً .

ـ حوار زجلي مع إيلي سركيس في قاعة المحاضرات الساعة 11.00 .

ـ لقاء بين الناشرين اللبنانيين والأوكرانيين في قاعة المحاضرات الساعة 2.00 .

ـ توقيع كتاب «جنون الأنا» للكاتبة سترة شعبان في جناح «دار الفارابي» الساعة 5:00 .

ـ توقيع كتاب «أكام المرجان في أحكام الجان» المعهد الألماني في جناح «دار الفارابي» الساعة 7:00 .

ـ توقيع ديوان «حتّى الثمالة» للكاتب ظافر الحسن في جناح «دار مكتبة التراث الأدبي» الساعة 4:00 .

ـ توقيع كتاب «العرب والمسألة القومية في القرن الواحد والعشرين» للكاتب ميخائيل عوض في جناح «دار مكتبة بيسان للنشر والتوزيع» الساعة 5:00 .

ـ توقيع كتاب «قصور ومتاحف» للكاتب سمير البساط في جناح «النادي الثقافي العربي» الساعة 6:00 .

ـ توقيع كتاب «حكاية حرب ـ سورية 2011 ـ 2016» للكاتبة السياسية ثريا عاصي في جناح «دار أبعاد» الساعة7:00 .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى