النجمة يطارد العهد «وصيفاً» بفوزه الصعب على الراسينغ

حافظ فريق النجمة على آماله في الصراع على لقب بطولة لبنان لكرة القدم، حيث وقف «وصيفاً» وعلى مسافة نقطة واحدة من فريق العهد المتصدّر مع انتهاء مرحلة الذهاب، ففي آخر مباريات المرحلة التي شهدت الكثير من المفاجآت وجملة من الإطاحات طالت 6 مدرّبين، حقّق فريق النجمة فوزاً صعباً على حساب فريق الراسينغ في المباراة التي أُقيمت بينهما على ملعب صيدا البلدي، بحضور أكثر من ثمانية آلاف «نجماوي» وعشرات الراسينغاويين.

شهد الشوط الأول إثارة عالية وندّية زائدة، بالإضافة إلى العديد من المحاولات الخطرة التي ذهبت أدراج الرياح، مع تبادل في السيطرة وفي إضاعة الفرص أيضاً، ففي الدقيقة السادسة سدّد نيكولاس كوفي في القائم النجماوي، ليردّ حسن محمد برأسيّة أنقذها أندريه، مع أفضليّة للراسينغ في وسط الملعب مصحوبة بالحدّ من خطورة حسن معتوق، وفي الدقيقة 31 انتفض النجماويون وباشروا في تهديد مرمى محمد حجازي، فسدّد نادر مطر لتصطدم كرته بزميله عبد الرزاق حسين، وفي الدقيقة 41 حاول الحسين فلم يفلح، ثمّ سدّد المعتوق بعد فاصل استعراضي لينقذ حجازي مرماه ببراعة، وينتهي الشوط بتعادل سلبي وأداء أكثر من إيجابي.

وفي الشوط الثاني، تواصلت عمليات الكرّ والفرّ بين الطرفين، ثمّ مالت الدفّة لمصلحة النجماويين، في ظلّ تراجع دفاعي للراسينغاويين، ثمّ تتالت المحاولات لرجال آرمين، فسدّد موسى كبيرو لتمسح كرته العارضة د59 ، إلى أن نجح الساحر «المعتوق» بفكّ طلاسم المرمى الأبيض، حيث مرّ بحرفنة عالية عن الجميع متلاعباً بالسدّ الأبيض الروماني أندريه، ليمرّر كرة مقشّرة إلى زميله حسن المحمد، فلم يجد الأخير صعوبة في تحويلها داخل الشباك د69 ، ومضت الدقائق مع استعراضات نجماوية، ليردّ سيرج سعيد قبل إطلاق الحكم الأردني مراد الظواهرة بتسديدة بعيدة المدى مسحت العارضة، بعدها انطلقت الأفراح النجماوية في الملعب والمدرجات. وعلى هامش اللقاء، صرّح مدرّب الراسينغ رضا عنتر بأنّ النيّة تتّجه لتغيير اللاعب الأجنبي داوودا، مع الإشارة إلى أنّ الدوري سيتوقّف لما بعد عطلة الميلاد ورأس السنة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى