مَنْ سيوقف كاماز «الروسية» في رالي داكار؟

يشهد القرن الحادي والعشرون حقبة من السيطرة الروسيّة على فئة الشاحنات في رالي داكار العريق. فمنذ أن ذاق فلاديمير شاغين طعم فوزه الأول عند أقدام الأهرام في مصر عام 2000، أُزيحت «كاماز» ثلاث مرّات فقط عن عرشها أعوام 2007، 2012 و2016.

وهذه المرة، سيرافق أبطال داكار نجم صاعد آخر وهو ديميتري سوتنيكوف، الذي أظهر موهبته في النسخة الماضية باحتلاله المركز الثاني في الترتيب العام. ومن الواضح أنّ الكفّة مالت نحو الشاحنات من تترستان في الأعوام الأخيرة… وأنّ مدينة نابيريجنيشيلني التي وُلد فيها السائقون الروس الثلاثة المشاركون بالنسخة الأربعين لرالي داكار، تستمرّ بتقديم مواهب في قيادة الشاحنات! لكن منافسين كثُر سيحاولون إيقاف زحف «كاماز» نحو لقبها الخامس عشر. من جهة أخرى، يبقى فريق دي روي «إيفيكو» هو الوحيد الذي كسر السيطرة الروسيّة منذ انتقال الرالي إلى أميركا الجنوبية، وسيكون مرة أخرى أشرس منافسيهم.

ومن بين فرق الهواة، يُستبعد أن يضع طاقم ريتشارد در غروت ضغطاً على الـ»كاماز»، لكنّه بالتأكيد سيُمتع المشجّعين بشاحنته الحمراء التي تلقى ترحيب المشاهير في كلّ نقطة تتوقف فيها.

أيام قليلة باتت تفصلنا عن الحدث المُنتظر، ولا شكّ أنّ المعركة في فئة الشاحنات لن تكون أقلّ حماوة من السيارات والدراجات. الكلّ ينتظر الجواب في كوردوبا الأرجنتينية في 20 كانون الثاني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى