موسكو ترحّب بمبادرة غوتيريس للوساطة في حل الأزمة الكورية وتطالب واشنطن بسحب أسلحتها النووية من أوروبا

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، «إنّ موسكو تعتبر مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة حول إقامة قنوات الوساطة للحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية فكرة مهمة».

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن تصريح ريابكوف، أمس: «تأمل موسكو بأن تأخذ واشنطن وبيونغ يانغ هذه الفكرة بعين الاعتبار بشكل جدّي».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أعلن سابقاً «ضرورة استئناف قنوات الاتصال بين الكوريين بما فيها الاتصالات العسكرية». كما أكد من جديد «جاهزية الأمم المتحدة لأن تكون وسيطاً في هذا الحوار».

وقال ريابكوف تعليقاً على غوتيريس: «إنها مبادرة مفيدة وتجب دراستها. ونرحّب بكل الاقتراحات التي يمكن أن تساعد في خلق آليات للحلّ السياسي بالذات».

على صعيد آخر، دعت موسكو الولايات المتحدة الأميركية إلى «سحب أسلحتها النووية من أوروبا»، مشيرة إلى «وجود أكثر من 200 قنبلة نووية أميركية في الدول الأوروبية».

وقال مدير قسم حظر انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف إنّ «روسيا سحبت كل أسلحتها النووية إلى داخل أراضيها، ونعتبر أنه على الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه وذلك منذ زمن».

وأوضح أوليانوف أنّ «الولايات المتحدة تواصل الإبقاء على أسلحتها النووية في أوروبا، وأن هذه الأسلحة تقدر بنحو 200 قنبلة نووية، هذا وتسعى إلى تحديثها، لجعلها ملائمة أكثر للاستخدام».

وأكد المسؤول الروسي «أنه إذا كانت الولايات المتحدة تنوي إضافة أسلحة أخرى نووية، ونشرها في أوروبا، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع أكثر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى