لقاء الأحزاب: لاحترام قانون الانتخابات وعدم تعطيلها

أكّد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية «رفض أيّ محاولة تستهدف تعطيل إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد»، وطالب بـ»ضرورة احترام قانون الانتخابات على رغم الثغرات التي اعترته».

وأكّد اللقاء في بيان إثر اجتماعه أمس في مقرّ حزب البعث العربي الاشتراكي، في حضور الأمين القطري للحزب نعمان شلق، «ضرورة أن توضّح اللجنة المشرفة على الانتخابات طريقة احتساب النتائج من دون أيّ التباسات، للمحافظة على شفافية ونزاهة العملية الانتخابية».

وأكّد «الرفض المطلق لكافّة الطروحات من بعض المرجعيات السياسية والتربوية التي تستدرج الدولة لتغطية رواتب المعلمين من الخزينة، وتسهّل تهرّب المؤسسات التعليميّة الخاصة من التزام تنفيذ القانون 46، لما في ذلك من مخاطر جدّية على التعليم الرسمي والمدرسة الرسمية».

وحذّر من «محاولة إعادة إحياء مشروع الضمان التربوي وخصخصة التعليم لأهداف سياسية وتربوية بما يضرب المفهوم الوطني للتربية التي يجب أن تكفل الانصهار الوطني بين جميع اللبنانيين، والذي لا تؤمّنه سوى المدرسة الرسميّة»، مشدّداً على «ضرورة التزام المدارس الخاصة تنفيذ سلسلة الرتب والرواتب، ودفع الراوتب للمعلمين من دون تردّد».

كما شدّد على «أهمية استمرار التحرّكات والأنشطة المختلفة لدعم انتفاضة الشعب العربي الفلسطيني»، ودعا إلى «رفض زيارة نائب الرئيس الأميركي للمنطقة وعدم استقباله»، مؤكّداً أنّ الولايات المتحدة «لم ولن تكون طرفاً محايداً في الصراع، إنّما هي طرف منحاز إلى جانب العدو الصهيوني، وتعمل ليلاً نهاراً من أجل تمكينه من تحقيق أهدافه في تهديد كلّ الأرض الفلسطينية، واستطراداً تصفية الحقوق الوطنية العربية في فلسطين».

ودعا إلى «أوسع حملة تضامن مع الطفلة الفلسطينية المقاومة عهد التميمي وعائلتها»، وطالب المؤسسات الدولية بـ»الضغط على كيان الاحتلال الصهيوني لإطلاقها».

وتوقّف اللقاء عند الإنجازات الميدانية المهمّة التي حقّقها ويحقّقها الجيش السوري والحلفاء في محور المقاومة في غوطة دمشق ومحافظة إدلب، بعد خرق المسلّحين اتفاق خفض التصعيد وتلكّؤ النظام التركي في تنفيذ بنوده لناحية محاربة تنظيم «جبهة «النصرة» الإرهابية.

وندّد بـ»الاعتداء الذي نفّذته الجماعات المسلّحة بواسطة طائرات مسيّرة زودتها إيّاها تركيا على مطار حميميم العسكري في اللاذقية»، مؤكّداً أنّ «السنوات الماضية من عمر الحرب الإرهابية، أثبتت أنّ السبيل الوحيد لإنهاء وجود الإرهابيين على الأرض السورية وتعافي سورية إنّما هو الحسم في الميدان، فالحسم هو الذي يسرّع الحلّ السياسي الذي يقوم على قاعدة احترام سيادة سورية واستقلالها وحرية قرارها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى