أنقرة تفتح تحقيقاً بشأن رئيسة جديدة لحزب مؤيد للأكراد

بدأ النائب العام التركي تحقيقاً يتعلق بالإرهاب بشأن «الزعيمة المشاركة الجديدة لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد أمس بعد يوم من انتخابها»، متهماً إياها بـ«معارضة الهجوم التركي في سورية».

واتهم النائب العام في أنقرة بروين بولدان بـ«وصف العملية ضدّ جماعة كردية مسلحة في سورية بأنها هجوم على مدنيين أكراد في كلمة أدلت بها في مؤتمر الحزب الذي انتخبها مع سزاي تمللي زعيمين مشاركين جديدين له».

وقال النائب العام «إنّ تحقيقاً مماثلاً بدأ أيضاً بحق سري سوريا أوندر العضو البارز في البرلمان التركي عن الحزب».

وقالت وثيقة صادرة عن مكتب النيابة «فتح النائب العام تحقيقاً بشأن المشرعين بروين بولدان وسري سوريا أوندر في جرائم تتعلق بنشر دعاية إرهابية والتحريض على الكراهية».

وفتح النائب العام لتحقيق هو الخطوة الأولى في جمع الأدلة من أجل توجيه اتهام وقد يؤدي إلى اعتقال المتهمين.

وخلال الكلمة التي ألقتها بولدان أول أمس، دعت إلى «وقف العملية التركية في سورية وإحياء محادثات السلام بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني».

وقالت «تخلوا عن سياسات الحرب التي تؤدي إلى الألم والدمار. الحل ليس في القتال، إنه في السلام».

وتقول السلطات «إنها ستحاكم كل من يعارض أو ينتقد العملية العسكرية وإنه تم اعتقال نحو 666 شخصاً حتى الآن».

وحزب الشعوب الديمقراطي هو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان وانتخب بولدان وتمللي رئيسين مشاركين للحزب في مؤتمر عام في أنقرة. وزعيما الحزب السابقان وعدد من أعضائه البارزين في السجن بسبب صلات مزعومة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشنّ تمرداً منذ عقود في تركيا. وينفي أعضاء الحزب الاتهامات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى