الأسعد ولجنة الأسير سكاف: للالتفاف حول الجيش والمقاومة

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أن «زيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون إلى لبنان، والتي هدفت إلى تهديد لبنان وفرض شروط وإملاءات إسرائيل عليه، فشلت فشلاً ذريعاً»، واعتبرها «تدخلاً سافراً في الشؤون اللبنانية واعتداء على حقه في أرضه وحدوده ومياهه ونفطه وغازه»، مؤكداً أن «الموقف الأميركي المؤيد والداعم للكيان الصهيوني ليس جديداً ولا مفاجئاً».

وقال الأسعد في تصريح «إن تيلرسون فوجئ بالموقف اللبناني الرسمي الموحّد، والذي عبر عنه الرؤساء الثلاثة، والذي كان واضحاً وصريحاً بالتمسك بحقوق لبنان ورفض أي تنازل عن سيادته وحدوده وثرواته وعدم القبول والالتزام بخط العار، خط هوف، الذي يشكل اعتداءً على السيادة ويهدف إلى قضم أراض لبنانية».

وأشار إلى أن «موقف الرؤساء الثلاثة القوي وهو يجسد موقف كل اللبنانيين، ترجمه خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي أكد وجود معادلة ردع حقيقية وفعلية أرستها المقاومة، وأن أي اعتداء على لبنان وحقوقه سيردّ عليه فوراً في إطار توازن القوة والردع».

وأكد الأسعد أن «الاعتماد على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى لحماية لبنان وحدوده وحقوقه لم ينفع وأثبت عقمه»، داعياً اللبنانيين إلى «الالتفاف حول المقاومة والجيش لمواجهة أطماع «إسرائيل»، والتصدّي لهذا العدو الذي لا يفهم الا لغة القوة والردع، ولا قيمة للمفاوضات ومشاريع التطبيع والصلح المشبوهة مع العدو الإسرائيلي».

بدورها، أدانت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، في بيان، التصريحات التي أدلى بها تيلرسون ضد حزب الله خلال زيارته إلى لبنان.

واعتبرت أن «مخطط الإدارة الأميركية في أوطاننا بات واضحاً، من خلال العمل بكافة الوسائل على تنفيذ المشروع الأميركي – الصهيوني من أجل السيطرة على أوطاننا ومقدراتها، ومن أجل حماية العدو الصهيوني الذي يحتل الأراضي والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ويعتقل في سجونه المظلمة آلاف الأسرى».

وأكدت الوقوف إلى جانب حزب الله «لأنه حزب مقاوم دافع عن عزة وكرامة الأمة بأكملها، وقدم الشهداء والجرحى من أجل أن نحيا بعزة وكرامة»، داعيةً الأحرار والشرفاء كافة إلى «الوقوف مع المقاومة وخيارها بمواجهة العدو الصهيوني وداعميه من الإدارة الأميركية وغيرها، لأنهم يريدون تشويه صورة المقاومة في أوطاننا لأنها هزمت العدو وحطمت أسطورة جيشه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى