التوريث العائلي بين موقفين

يكتبها الياس عشي

مع بداية العدّ العكسي للوصول إلى مجلس نيابي جديد، بدأت ملامح المفاخرة بالأنساب، وملامح التوريث العائلي تظهر بقوّة على خشبة المسرح الانتخابي، وذلك نتيجة تعدّد المواقف بين فريق يرى في التوريث حقاً مشروعاً … ، وفريق يرى فيه اغتصاباً لحقوق الناس.

وفيما «المعركة» محتدمة بين هذا وذاك، وعلى إيقاع المفاخرات «أنا.. وأنا.. وأنا»، لا بدّ أن تتذكّر محمود الحجازي أخا الموسيقي الشهير الشيخ سلامة حجازي الذي كان لا يصحو من سكره، فأمر الشيخ بمنعه من دخول دار التمثيل ما دام سكرانَ، فغاظه ذلك، وقال له:

ـ من أنت حتى تطردني وأنا أشرف منك؟ أما تعلم أنك أخو رجل سكير لا يساوي ثلاثة قروش، بينما أنا أخو الشيخ سلامة حجازي؟

فضحك الشيخ سلامة وسمح له بالدخول إلى دار التمثيل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى