سليم سعادة: الندوة النيابية منصّة نضالية ودورنا حماية مجتمعنا وصون وحدته

اعتبر النائب السابق سليم سعادة أنّ الصراع في المنطقة هو بين مشروعين، المشروع الأميركي «الإسرائيلي» من جهة، والمشروع القومي المقاوم من جهة أخرى. وفي هذا الصراع، واجهنا الاحتلال وأفشلنا أهدافه الرامية إلى حماية أمن «إسرائيل» وتمزيق مجتمعنا إلى دويلات طائفية ومذهبية متقاتلة ومتصارعة.

ورأى في تصريح أدلى به أمس، أنّ حماية بلادنا تتطلب منا الكثير، فإلى جانب قتال العدو الإرهابي ودحره، نؤكد الاستمرار في النضال السياسي لتحصين الوحدة المجتمعية، وحمل هموم شعبنا والدفاع عن مصالحه، وتحقيق مطالبه في الإنماء والرعاية والازدهار، بما يعزّز صموده في وجه المؤامرات. وفي هذا السياق فإنّ الندوة النيابية لا تعدو كونها إحدى منصات النضال السياسي والتي من خلالها نؤدّي دوراً يصبّ في خانة حماية مجتمعنا وصون وحدته.

وبما أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، شكل سابقاً ويشكل حالياً جبهة متقدّمة من جبهات الصراع. وهو حزب مقاوم بامتياز، يؤمن بالعدالة الاجتماعية، ولم يتخلّ يوماً عن الصراع بأشكاله النضالية كلها.

وبما أننا نحن الأعضاء ملتزمون بالحزب فكراً ونهجاً ومؤسسات، ونضع أنفسنا بتصرّف الحزب، ونتجنّد للدفاع عنه وعن أمتنا.

وبما أنني من عائلة قومية، آمنت بقضية الحزب، وتقف على مسافة واحدة من كلّ الرفقاء والمواطنين، أوكد على ما أنا عليه، من التزام كامل بمؤسسات الحزب وقراراتها، وبأني لن أدّخر وسعاً في العمل من أجل انتصار الحزب وقضيته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى