قائد الجيش تفقد دورة العسكريين الإناث ورئيس الأركان جال على الوحدات جنوباً

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، وفداً من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD ، وتناول البحث التعاون في مجال ضبط الهجرة غير الشرعية، ومراقبة الحدود البرية والبحرية، ثم استقبل رئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة مع وفد مرافق.

من جهة أخرى، تفقّد العماد عون دورة العسكريين الإناث اللواتي يتابعن التدريب الأساسي في لواء الحرس الجمهوري، واطلع على أوضاعهنّ المختلفة وزوّدهنّ التوجيهات اللازمة.

وشدّد العماد عون على أهمية دور المرأة في الجيش، خصوصاً في الوحدات الإدارية واللوجستية والطبيّة، لافتاً في هذا الإطار إلى أدائها المميّز ومواجهتها الأخطار من من دون تردد ضمن الشرطة العسكرية خلال أحداث عرسال، ما أسهم في تأمين الدعم وتسهيل عمل الوحدات القتالية.

وأشار إلى نجاح تجربة تطويع العسكريين الإناث في المؤسسة العسكرية والتي بدأت طلائعها مع عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في العام 1989، وأكّد استمرار هذا التطويع والعمل على تفعيل دور العسكريين الإناث وزيادة عديدهن مستقبلاً، انطلاقاً من إيمان الجيش بتكافؤ الفرص والمساواة بين جميع المواطنين، ومشاركتهم معاً في مسيرة نهوض الوطن والدفاع عنه.

بدوره، تفقّد رئيس الأركان اللواء الركن حاتم ملاك قبل الوحدات العسكرية المنتشرة في قطاع جنوب الليطاني، حيث زار قيادة القطاع في صور، ثمّ جال في وحدات لواء المشاة الخامس في مناطق شمع واللبونة، ورأس الناقورة قبالة النقطة أم 2، حيث يقوم العدو «الإسرائيلي» بإقامة الجدار الفاصل.

ونوّه ملاّك خلال لقائه الضباط والعسكريين، بجهودهم وتضحياتهم لأداء مهمة الجيش الأساسية وهي الدفاع عن الحدود الجنوبية ضدّ العدو الإسرائيلي، والحفاظ على استقرارها بالتعاون مع قوات «يونيفل» تنفيذاً للقرار 1701.

وجدّد رئيس الأركان تأكيد الموقف الرسمي والوطني الرافض لمحاولة العدو «الإسرائيلي» إنشاء الجدار الفاصل فوق أيّ بقعة لبنانية، أو قضم أيّ جزء من الأراضي اللبنانية، لافتاً «إلى أننا لسنا هواة حرب، لكن الجيش سيتصدى بكلّ إمكاناته وقدراته المتاحة في حال ترجم العدو تهديداته إلى أفعال على أرض الواقع».

وأضاف «قوة الموقف اللبناني الموحّد، تستند إلى الخرائط الوطنية والدولية، التي تثبت حقّ لبنان بالحدود البرية والبحرية التي يتمسك بها، والجيش لن يتنازل عن هذا الحقّ تحت أيّ ظرف من الظروف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى