قاسم: نريد للجميع المشاركة في الانتخابات لنقول للعالم إننا أقوياء بشعبنا لا بسلاحنا ولا بمالنا

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أسماء تسعة مرشحين من أصل عشرة لدائرة بعلبك الهرمل، على أن يحسم «التيار الوطني الحر» اسم المرشح الماروني على اللائحة، والتحالف مع النائب نقولا فتوش في دائرة زحلة.

جاء الإعلان خلال إطلاق الماكينة الانتخابية لدائرتي بعلبك الهرمل وزحلة، من قاعة حسينية آل عواضة في بعلبك، بحضور مرشحي حزب الله: الوزير حسين الحاج حسن، النائب علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة وأنور جمعة، مسؤول منطقة البقاع في الحزب النائب السابق محمد ياغي، مسؤول العمل البلدي في البقاع حسين النمر ورؤساء بلديات.

وقال قاسم «حزب الله قويّ بحضوره الشعبي ومقاومته المنصورة وتضحياته، ويريد التعاون مع الأفرقاء ليكون بلدنا قوياً. منذ عام 1992 انخرطنا في مؤسسات الدولة وشاركنا في الانتخابات النيابية بعد اتفاق الطائف لنمثل الناس في المجلس التشريعي، ثم شاركنا في الانتخابات ودخلنا الى الحكومة وكان نوابنا ووزراؤنا والمسؤولون لدينا يعملون في خدمة الناس. مشاركتنا كانت أساسية في الاستقرار الأمني والسياسي، ونحن عندما شاركنا في سورية كمقاومة منعنا امتداد الحريق إلى لبنان وسددنا ضربة قاسية إلى العدو الإسرائيلي، المتمثل بالإرهاب التكفيري. حزب الله هو حزب في داخل المجتمع اللبناني ولبنان له دولة ونحن جزء من تركيبتها، والحزب يتحمّل مسؤولية الاختيار والشعب في مناطقنا ينتخب نوابنا كممثلين عنه».

أضاف «لسنا بديلاً من الدولة ولن نكون بديلا منها، على الدولة تحمّل مسؤولياتها، ومن حق الشعب أن يسأل إن قصرنا في المطالبة، ولكن إذا لم نوفق، فالمشكلة في مكان آخر. والمطلوب أن يكون هناك خطط حقيقية لمعالجة قضايا الناس».

وذكّر بإنجازات الحزب من خلال الوزراء والنواب والبلديات ورؤساء البلديات والاتحادات بالتعاون مع حركة أمل، حيث وصل مجموع المشاريع إلى 893 مليون دولار، منها 751 مليوناً من الوزارات، 113 مليوناً من البلديات و29 مليوناً من مالية حزب الله».

وعن أداء نواب الحزب خلال المرحلة الماضية، قال: «عملوا ليل نهار وبقدر المستطاع».

وخاطب الحاضرين بالقول «أنتم الحاضنة الشعبية حيث ولدت بذرة المقاومة في بعلبك الهرمل، ومساهمتكم بما وصلنا إليه مساهمة عظيمة، والانتخابات مسؤوليتكم جميعاً كما هي مسؤولية كل إنسان يجب أن يتمثل بحق ويعطي صوته لمن يمثله».

وتابع «نريد للجميع أن يشارك في الانتخابات لنقول للعالم إننا أقوياء بشعبنا لا بسلاحنا ولا بمالنا، إنما بإيمان الناس بمشروعنا، ونحن نريد أعلى نسبة من الأصوات لأن الغرب وأميركا يواجهان اي فريق من الفرقاء بالقول: ماذا تمثِّل».

وأشار إلى أن الأصوات في المجلس النيابي لا يمكن أن يتجاهلها أحد، وقال «كل السفراء الأجانب يأتون الينا ويجتمعون معنا، وبعضهم يجتمع معنا سراً، ويقول لنا أنتم جزء من قرار البلد ولا نستطيع تجاوزكم، ليس خوفاً ولكن لأن لدينا شعباً محمياً يثبت في الميدان، هذه المعركة الانتخابية هي معركة الصورة أمام الأعداء».

وشكر النواب الذين «سينهون هذه الدورة من دون تكليفهم بدورة أخرى، وهم السيد حسين الموسوي، نوار الساحلي، الدكتور كامل الرفاعي، عاصم قانصوه ومروان فارس».

وأعلن أن «لائحة دائرة بعلبك الهرمل حُسم فيها تسعة أسماء من أصل عشرة مقاعد، هم: ستة شيعة: الوزير حسين الحاج حسن، النائب علي المقداد، إيهاب حمادة، إبراهيم الموسوي والوزير غازي زعيتر من حصة حركة أمل واللواء جميل السيد كمرشح مستقل. وعن المقعدين السنيين النائب العميد الوليد سكرية ويونس الرفاعي من حصة جمعية المشاريع الخيرية. وعن المقعد الكاثوليكي الوزير والنائب السابق ألبير منصور من حصة الحزب السوري القومي الاجتماعي».

وقال «يبقى المقعد الماروني نحن بانتظار التفاهم مع التيار الوطني الحر ورؤية مَن يمكن أن يكون مرشحه على اللائحة. وفي دائرة زحلة حُسم على اللائحة مقعدان: مرشح حزب الله عن المقعد الشيعي أنور جمعة والحليف النائب نقولا فتوش. وفي الأيام المقبلة عندما تكتمل اللائحة سنُعلمكم بالتفاصيل».

وختم «عدد الناخبين في دائرة بعلبك الهرمل 315400 ناخب، نتوقع أن يكون التصويت 157000 مقترع. والحاصل الانتخابي حوالى 15000 صوت. أما في دائرة زحلة فعدد الناخبين 174900، نتوقع عدد المقترعين حوالى 103000 لسبعة مقاعد، والحاصل الانتخابي حوالى 14500 صوت».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى