«أمل»: برامج عمل كتلتنا ليست وعوداً بل قناعات

مصطفى الحمود

أطلقت حركة أمل لجنتها الانتخابية عن دائرة الجنوب الثانية في قرى صيدا الزهراني، باحتفال أقيم في باحة مجمّع نبيه بري الثقافي في المصيلح، حضره المرشحون النواب: ميشال موسى، علي عسيران، علي خريس وهاني قبيسي، رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في الحركة رئيس اللجنة الانتخابية لقرى قضاء صيدا – الزهراني خليل حمدان، الشيخ زيد ضاهر ممثلاً قيادة حزب الله، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد خليل بعجور، حزب البعث العربي الاشتراكي والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب باسم لمع على رأس وفد من قيادة الإقليم.

كما حضر رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر وحشد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية من قرى شرق صيدا وقرى قضاءي صيدا الزهراني.

وأكد موسى في كلمة له «البقاء أمناء على الخط الداعم لمواجهة العدو الإسرائيلي على أرض الوطن، خصوصاً في الجنوب، وسنبقى أمناء على خط العيش المشترك بين طوائف الجنوب ولبنان، وعلى الاعتدال والانفتاح وفهم الآخر».

وقال «سنبقى أمناء في السعي لمتابعة مسيرة التنمية في مناطقنا من طرقات عامة ومدارس ومساحات خضراء وتنمية القدرات البشرية لكل الشرائح المجتمعية. نحن في هذه المنطقة العزيزة من الجنوب، سوف نبقى مع دولة الرئيس نبيه بري رئيساً للائحة الأمل والوفاء، وزعيماً وطنياً ورجل دولة، متمسكين بوجودنا وبعيشنا الواحد وبانفتاحنا واعتدالنا في كل الظروف والأحوال».

وختم «فلنصوّب صوتنا في الاتجاه الصحيح، حتى تكون كثافة التصويت فاعلة يوم الانتخاب».

وألقى عسيران، كلمة قال فيها «نحن هنا لنؤكد عيشنا المشترك ولنعلن لإسرائيل، أن الجنوب قلعة متماسكة لا تُخرق، وهذا بفضل تماسككم وحبكم لهذه الأرض الطاهرة وحبكم للوطن».

وأكد أن «الانتخابات هي الطريق السليم لحفظ الحريات الديموقراطية، والأمل معقود عليكم لحفظ وصية السيد موسى الصدر، ألا وهي حفظ الجنوب وحفظ الوطن لجميع أبنائه بقيادة الرئيس نبيه بري».

ثم القى حمدان كلمة، استهلّها بنقل تحيات بري «وتقديره للجهود المتواصلة للجنة الانتخابية ومراحل الإعداد والاستعداد للعملية الانتخابية، حيث يتم تظهير المشهد يوم 6 أيار المقبل»، مشيراً إلى أن «الانتخابات النيابية، هي تعبير حقيقي عن الممارسة الديمقراطية».

وقال «إن برامج عمل كتلة التنمية والتحرير وبيان لبنان الأمل، ليست مجرد وعود تستدرج تأييد الناخب بطرق الخداع الملتوية، إنما هي قناعات طالما شكّلت حضوراً راسخاً في الماضي، واستمرينا بها حاضراً في عملية تراكمية تبني لمستقبل واعد، فعلنا ونعد بالمزيد، ويحق لنا أن نتحدث عن وحدة لبنان والدفاع عن حدوده، فالمسيرة طويلة ولدينا رصيد كبير في هذا المجال من خلال عملنا المقاوم، وإذا قلنا بضرورة دعم الجيش وتنمية قدراته وتأمين مستلزمات تطويره».

ورأى أن «الخروج من كهف الطائفية والمذهبية، يضع لبنان على خارطة الطريق لعملية النهوض، فلبنان يعظم ويصبح بحجم العالم بنجاح تجربة العيش الواحد، ولبنان يتلاشى ويصبح إطاراً هشاً بفشل هذه التجربة وهذا رهن بأداء الطبقة السياسية، خصوصاً الرسمية، ولا نستثني الأحزاب والمجتمع المدني، إذ علينا أن نثبت يوماً بعد يوم أننا جديرون بهذا البلد، من دون ممارسة سياسة الغلبة أو الاستقواء بالنبرة المذهبية والطائفية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى