غنج قرميد خلف نقاب الزهر

هلّ آذار ولادة. والولادة تجدّد وتفتح براعم وبسمات أشجار للهواء والنور. في آذار تغتسل الطبيعة بالضوء وتبترد بالنسيم.

وفي الجبل تنشأ قصائد عشق تحكيها مداخل القرى المعلّقة بالسماء.

هناك عند مدخل منطقة العرقوب وفي بلدة راشيا الفخار، وفي محيطها، حقول أشجار زيتون تحوطها أحراج صنوبر وسنديان من كل حدب وصوب لتشكل لوحة طبيعية تتلألأ بأشجار مثمرة منثورة في كل مكان، بعد أن أطلقت وريقاتها البيضاء للشمس مما يضيف مسحة جمال على بيوت القرميد في تلك الضيعة الوادعة.

بعدسة سعيد معلاوي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى