ميقاتي: نريد لطرابلس استعادة دورها وحضورها

أكد الرئيس نجيب ميقاتي «أننا نريد أن تستعيد طرابلس دورها الوطني وحضورها على الصعيد اللبناني، وأن أعضاء «لائحة العزم» سيكونون عند حسن ظن الطرابلسيين وأهل الضنية والمنية، الذين نعتبرهم نسيجاً واحداً متكاملاً».

وقال ميقاتي في حفل عشاء أقامه منسّق «قطاع أطباء العزم» الدكتور سعدالله صابونة، بحضور مرشحي «لائحة العزم» «بعد إعلان اللائحة سألني أحدهم لماذا كنت مرتاحاً إلى هذا الحدّ؟ فأجبته: لأنني أفخر بأنني أناقش الأمور مع شخصيات من ذوي خبرة بالعمل السياسي، والشأن العام والمتابعين لمختلف الأمور ويملكون مخزوناً من الخبرة، وسجلاً كبيراً من الإنجاز والمتابعة مع الناس».

وأضاف «صحيح أننا نساند وجود جيل الشباب في مواقع القرار، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى تأهيل، والمجلس النيابي بحاجة الى خبرة ودراية بالتشريع والمتابعة. من هنا، فإنني فخور جداً بأعضاء اللائحة».

وقال «نحن لن نرفع السقوف ولن نخفضها، ولكن أؤكد لكم أن «حيطنا مش واطي». لا نقول كلاماً ثم نتراجع عنه، ولا نشتم الآخرين إذا كنا خارج السلطة، ونعود لنجلس معهم بعد الإمساك بزمام الأمور، أو نجلس مع الآخرين الى طاولة واحدة ثم نقول إننا لا نتحالف معهم».

ورداً على سؤال عن مكافحة الفساد، اعتبر أن «هذا الأمر يشكِّل بداية بناء الدولة الحقيقية، ولن نستطيع مكافحة واقع الفساد، إلا بتقوية الدولة، وتعزيز ثقة المواطن بها، وهذه الثقة لن تبدأ إلا بمكافحة الفساد».

واعتبر أن اقتراح وزير الخارجية جبران باسيل بشأن حق المرأة في إعطاء الجنسية لأولادها «فيه الكثير من العنصرية، كما أنه يخالف حق المساواة في المواطنة بين جميع اللبنانيين واللبنانيات، وبالتالي فهو اقتراح غير مقبول وينبغي تعديله».

من جهته، أمل المرشح على «لائحة العزم» النائب السابق جان عبيد «أن يتسنى لنا أن تكون أعمالنا مقنعة أكثر من أقوالنا، وأن تكون تجربتنا خطوة كبيرة إلى الأمام، في مدينة تستحقّ المزيد من الخدمة، والمزيد من التضامن، وتستحقّ بالدرجة الأولى من يعبّر عن روحها السمحة المعطاءة الرفيعة النبيلة».

وكان عبيد أكد خلال زيارته لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ولقائه رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي «أن الغاية من زيارته الى غرفة الشمال هي للوقوف الى جانب تطلعات الرئيس دبوسي في تطوير وتحديث المجتمع الاقتصادي الوطني، لا سيما مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية التي تنطوي على فكرة وطنية محورية وشاملة، تعيد الاعتبار إلى نبض الزمن الجميل الذي طالما تحلّت به طرابلس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى