كلمات وقصائد ألقيت في اللقاء الانتخابي للنائب أسعد حردان في حاصبيا

أقيم في منطقة حاصبيا لقاء انتخابي حاشد لمرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي عن دائرة الجنوب الثالثة النائب أسعد حردان، وذلك في صالة البساتين وحضر اللقاء الى جانب حردان، النائبان قاسم هاشم وعلي فياض، ممثل عن الوزير علي حسن خليل، وممثل للنائب أنور الخليل، قائقام حاصبيا احمد الكريدي، الأب اميل حداد ممثلاً المطران الياس كفوري، مسؤول جميعة المشاريع الخيرية الاسلامية في العرقوب الشيخ فادي ضاهر، الشيخ جهاد السعدي، الشيخ حسن سليمان شجاع، كاهن رعية راشيا الفخار فخري مراد، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، رئيس بلدية راشيا الفخار سليم يوسف، رئيس بلدية شويا عطالله دعيبس، جمع من الهيئات الروحية والاجتماعية والتربوية، وعدد كبير من مخاتير المنطقة، ووفود شعبية من قرى حاصبيا والعرقوب.

وتخلل اللقاء كلمة باسم منتدى حرمون الثقافي ألقاها جرجي الغريب، وباقة من القصائد ألقاها الشاعر سليم علاء الدين.

منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا:ليكن السادس من أيار يوم الوفاء من الشرفاء لدماء الشهداء

يا اهلنا في هذه المنطقة الهادئة الهانئة عند سفح حرمون، تستيقظ على صوت اجراس فلسطين واذان مساجدها، تتنشق عطر الياسمين القادم من دمشق.

هذه المنطقة الطيبة التي نعتز باصالتها و قيمتها وتاريخها فهي احتضنت المقاومة منذ عقود، وتحملت تبعات هذه المواقف ودفعت اثمانا باهضة من اعتداءات واحتلال ودفعت ايضا ضريبة الدولة المقصرة بحقها، وبالحد الادنى من واجباتها تجاه اهلها الطيبيين الصابرين المناضلين.

وأضاف: «نحن نعيش معا الهموم والاحلام نتشارك الافراح والاتراح نعمل بجهد للحفاظ على امنها الاجتماعي، لأن وحدة المجتمع من أهدافنا الى جانب تأمين الحياة بكرامة للناس، ونحن بيئة واحدة امتزجنا بتراب هذه الارض لنحيا عليها معا نتنشق هواء الحرية ومعا نحفظ قيمنا وتقاليدنا، نحمي مجتمعنا من الامراض الطائفية التي تفتت الاوطان ولا تخدم سوى الاعداء».

وقال: نحن في منفذية حاصبيا لم نتخلّ عن دورنا والتزامنا قضايا اهلنا المتجذرين في هذه الارض كأشجار السنديان والزيتون، وفي اصعب الظروف تحملنا المسؤولية الوطنية والاجتماعية والاخلاقية، وعملنا على حفظ كرامة أهلنا، فانتم الاهل الشرفاء الاعزاء الاوفياء ما بخلتم يوما بالعطاء من عرق الجبين وصولا الى الشهداء، في ظل كل شجرة تفيأ فلاح، وخلف كل صخرة رابض مقاوم وارتقى شهيد.

وأضاف سليقا: «لسنا بطارئين على هذه المنطقة او سواها فنحن منذ عشرات السنين عبرنا الطوائف والمناطق، نحاكي النخب ونرتقي بالانسان الجديد الى مراتب السمو والتفاني ونكران الذات، نحن من انعتقوا من ذاتهم الى المساحات الاوسع ورغم هذا السواد الذي يحيط بنا، سنبقى الضوء الذي لا خلاص من دونه، نحمل الشعلة ونتقدم الصفوف دفاعا عن الحق والكرامة والوجود».

ولفت سليقا: «نحن امام استحقاق يشبه الاستفتاء على الخيارات الوطنية لنحمي بلادنا، وستثبت هذه المنطقة انها كانت وستبقى عنوانا للمقاومة فمن قمم جبل الشيخ وزهرة المزارع الى كل بلدة وقرية من شبعا، المرابضة عاليا حيث البطولة والصبر والارادة والاقدام، الى حاصبيا وكل البلدات المتكئة على ارث غني بوقفات العز، فنحن ملح الارض وخميرها من كنج ونظام ماضي وجمال دلة، الى شكري خيرالله وسلمان وحسن سليقا. وعزيز حردان، ويوسف معلوف وعفيف السوقي، وطربيه العنز، الى فريد ومنير صفا وعلي الحلبي، ولبيب وغسان ابوغيدا، الى محمد سعسوع وخالد الزغير، من سلمان منذر الى يوسف مزهر الى فوزي وبهجت وغسان زويهد، نحن حزب يتناوب التضحية والفداء من جيل الى جيل من نصار وغالب مداح، ومحمد ابو العز ومحمد ابوسعد الى علي عامر ومحمود ابوسعد. من حاصبيا فارس زويهد، وعلم الدين شروف، ومعروف قيس، وسعد ابوغيدا، وزياد زويهد ونهاد الكاخي، فهؤلاء تاريخنا وحاضرنا من فايز ابورافع. وفارس ونجيب سنان، وأبو فندي فارس مسعود، ونواف حردان وجورج معلوف، وعلي سليقا، وسميح خفاجة وشامل سليقا ومزيد ابوربيعة ونورالدين نورالدين. نعم نعتز في هذه المنفذية التي انطلقت منها شرارة المقاومة على يد البطلين سمير خفاجة وفيصل الحلبي، ونحن نفتخر ونعتز بالمقاوم والقدوة والقائد الامين اسعد حردان، الذي اثبت ومعه حزبنا اننا في صلب المعادلة القومية.

وتابع سليقا:» نعم حضرة الامين انتم محط احترام وتقدير وموضع ثقة من اهلنا لانكم تتمتعون بالحكمة والرصانة والشجاعة و الاقدام، فانتم ايها القوميون الاجتماعيون كما في الميادين والجبهات، وكما النسور المحلقة تصنع الانتصارات ما بخلتم يوما بالعطاء والفداء، انتم صمام امان هذا المجتمع فتحملوا المسؤولية وقدموا الصورة الناصعة بالسلوك والقيم وفي صناديق الاقتراع انتم دائما تقبلون التحدي، وهذا التحدي هو انتصار لمفاهيمنا و قناعاتنا وعزة و كرامة اهلنا وبلدنا، ولنملأ صناديق الاقتراع وفاء لتاريخ هذه المنطقة وتضحياتها واكراما لحكمة عقلائها، وليكن السادس من ايار يوم الوفاء من الشرفاء لدماء الشهداء».

ولفت سليقا الى أن «هذا القانون مجحف ولا يحقق العدالة ولا ينصف حزبنا المنتشر في كل اصقاع الارض، لكننا نأمل أن يشكل المدخل الى النسبية الكاملة، وهنا نقول ان الحزب القومي لا يقاس بعدد مرشحيه ونوابه، انما بعدد شهدائه ومناضليه وبثبات الموقف والمصداقية، فانتم يا اهلنا في الجنوب الشامخ ما ترددتم يوما في موقف مشرّف ولا في خيار صائب محق، انتم اصحاب مبادئ وقيم لا تغركم اموال ولا رشاوي، فأنتم عزيزو النفوس والاخلاق، تاريخكم مشرّف حاضركم ناصع ومستقبلكم سيكون مشرقا كما تستحقون».

وختم سليقا: «في اصعب الظروف عملنا على الوحدة الاجتماعية واستقرار الناس لاننا نعتبر أن العلاقة الاجتماعية وما يهم المواطنين، اسمى بكثير من الخطاب السياسي الذي يفرق ولا يجمع، ولذلك لن نبدّل مواقفنا ولن نتخلى عن دورنا، كنا معا وسنبقى معاً ثقتنا بكم كبيرة واحترامنا لكم اكبر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى