معرض في مخيّم جرمانا حول مقاومة الاحتلال «الإسرائيلي»

مئة عمل بأشكال متنوّعة تناول معظمها مقاومة الاحتلال الصهيوني وتحرير فلسطين تضمّنها المعرض الفنّي الذي استضافته «صالة العفراء» في مخيم جرمانا ـ دمشق.

المعرض الذي أقامته «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» قال عنه حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي في الجبهة: تعكس المشاركات في المعرض رؤية الشعبين السوري والفلسطيني المشتركة في مواجهة الإرهاب ودحر الاحتلال «الإسرائيلي» حتى تكريس هذا الاتجاه في كل فروع الثقافة العربية المعاصرة.

وأشار محمود عبد الله نقيب الفنانين الفلسطينيين في مخيم جرمانا إلى أن المعرض ضمّ عدداً من الفنانين والفنانات التقوا جميعاً في فكر واحد هو المقاومة والتذكير بأهمية تحرير فلسطين مع الاهتمام برسم المعالم الفلسطينية.

الفنانة نور خالد محمود قالت إن القدس في رسوماتها رمز باقٍ لفلسطين مشيرة إلى أنّها شاركت بلوحات من الألوان الزيتية نظراً لقدرتها على تكوين التقنيّات الفنّية، إضافة إلى مجسّمات منحوتة تؤكد من خلالها أنّ المرأة عنصر أساس في المنظومة النضالية المقاومة.

ورأت الفنانة ميار عبد الهادي أنّ الفنّ الذي لا يحمل في معانيه أفكاراً تقاوم الاحتلال هو فن ناقص لأن الفنّ يجب أن يحمل رسالة شعبية وإنسانية ووطنية. لافتةً إلى أنّها عبّرت بلوحتها عن سطوع قريب لشمس الانتصار المرتقب.

الفنانة دانيا صقر وجدت في استخدام اللون الزيتي حالة داعمة للشكل الجميل الذي يساهم في ثقافة مقاومة الاحتلال باستخدام الدلالات الفنّية. مشيرة إلى مشاركتها بأعمال حفر على الخشب أيضاً في سياق التعبير ذاته.

وفي الوقت عينه، لفتت الفنانة بتول علي من «حركة فلسطين حرّة» إلى أن القدس في رسوماتها تعبير وطنيّ عن انتماء هذه المدينة إلى فلسطين الأمّ وضرورة تكاتف الجهود لحمايتها من المخطّط الصهيوني الذي يريد ابتلاعها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى