سيول وواشنطن تعلّقان المناورات العسكرية القمة الثالثة بين رئيسي الكوريتين تُعقد اليوم

علقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية عشية القمة المنعقدة بين الكوريتين اليوم، حسب بيان صدر عن الجيش الكوري الجنوبي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة أمس: «قررت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأميركية إرجاء الجزء الأول من تدريبات الحل الرئيسي لعام 2018 حتى يوم الخميس، واعتبرنا أن الأهداف المرجوة للتدريب قد تم تحقيقها».

وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية «أنّ الجيش الكوري الجنوبي سيركز على تأمين المحادثات بين الرئيس مون جيه-إن والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون في قرية بانمونجوم الحدودية».

وأطلقت سيول وواشنطن تدريبات «مركز القيادة» ضمن مناورات الحل الرئيسي في كوريا الاثنين، لتستمر لأسبوعين واتفقتا على إنهاء الجزء الأول من التدريب أمس.

من المقرّر أن يعقد لقاء القمة الثالث بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في المنطقة العازلة على الحدود بين الكوريتين اليوم.

وقال رئيس ديوان الرئاسة الكورية الجنوبية ليم تشون سوك، «إنّ اللقاء سيعقد في التاسعة والنصف صباحاً، وستبدأ أعمال القمة في الساعة 10.30 في جناح «بيت السلام» في جنوب المنطقة منزوعة السلاح»، مشيراً إلى أنّ «كيم يو جونغ شقيقة الرئيس الكوري الشمالي سترافقه إلى القمة».

وذكر سوك، «أنّ الوفد الشمالي سيضمّ رئيس البرلمان ووزيري الخارجية والدفاع ورئيس الأركان العامة وبعض الوزراء والشخصيات الحزبية الرفيعة».

وأعلنت سيول في وقت سابق «أنه تقرر لقاء مون وكيم في قرية الهدنة بانمونجوم الحدودية عشية قمة البلدين الثالثة».

من جهته أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مجدّداً على «ضرورة الحفاظ على أقصى قدر من الضغط على كوريا الشمالية حتى تنفذ بيونغ يانغ جملة من الخطوات في نزع السلاح النووي»، مشيراً إلى أنه «سيواصل التعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وروسيا في هذا المجال».

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أنه يتم النظر في ثلاثة أو أربعة مواعيد وخمسة أماكن ممكنة للقاء رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون».

كلام ترامب جاء في حديث على الهاتف مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت منذ أيام «أنه لا حاجة لها لمتابعة تجاربها النووية أو البالستية»، فيما عبّر ترامب عن «تطلّعه إلى لقاء القمة الذي من المفترض أن يجمعه مع نظيره الكوري الشمالي».

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق «أنّ مدير وكالة الاستخبارات الأميركية السابق مايك بومبيو قد التقى الرئيس الكوري الشمالي في بيونغ يانغ في وقت سابق».

وفي سياق آخر، أشار ترامب إلى أنه «قرّر عدم التدخل في تحقيق وزارة العدل في قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة»، مضيفاً «أنه قد يغيّر رأيه بهذا الخصوص».

وتابع الرئيس الأميركي «أحبّ مكتب التحقيقات الفدرالي، ولكن إذا نظرت إلى فساد مسؤوليه لوجدته أمراً فاضحاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى