… من له القوة له الحقّ

يكتبها الياس عشي

قرأت: أن تتوقّعَ من العالم أن يعاملك بعدل لأنك إنسان طيّب، يشبه نوعاً ما توقُّعُكَ ألا يهاجمك الثور لأنك نباتي !

عاد إلى ذهني هذا القول وأنا أراقب هذا العالم السيّئ الذكر الذي، منذ سبع سنوات ونيّف، ينظر إلى الأزمة السورية بعين واحدة.

أمس علا صراخ الغرب احتجاجاً على صواريخ استهدفت الجولان، فيما الجولان أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل ! كما علا صوت آخر يطالب بخروج إيران من سورية، وهو، إنْ وجد، فوجوده شرعي، وبطلب من الحكومة السورية، فيما الأميركيون والفرنسيون والأتراك والإرهابيون الآتون من أصقاع الأرض، احتلوا سورية على عيون العالم وبصمت مريب في المحافل الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي .

عالم يختصر بما قاله هيغل:

من له القوة له الحق، ومن لا قوّة له لا حقّ له .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى