العبادي: الأمن حقق نصراً آخر في حماية الانتخابات

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن يوم الانتخابات البرلمانية في العراق التاريخي مرّ بسلام على جميع العراقيين.

وإذ ذكّر أن «القوات الأمنية أفشلت محاولات الإرهاب لزعزعة الأمن والاستقرار»، ذكّر في الوقت نفسه أن «المحافظات المحرّرة شهدت إجراء عملية التصويت الحر للمرة الأولى بعد هزيمة داعش». وشدد على أن «القوات الأمنية حققت نصراً آخر بحمايتها العملية الديمقراطية وحماية المواطنين في مراكز الاقتراع»، مؤكداً أن العراقيين أدلوا السبت بأصواتهم بكل حرية وأمان.

وتصدّرت قائمتا رئيس الوزراء حيدر العبادي رجل الدين مقتدى الصدر نتائج الانتخابات البرلمانية، بحسب النتائج الأولية، يأتي ذلك مع مطالبة ائتلاف الوطنية بإلغاء الانتخابات.

ونقل عن مصدر في مفوضية الانتخابات استند إلى «نتائج أولية غير رسمية» قوله، إن «قائمة رئيس الوزراء حيدر العبادي متقدّمة في الانتخابات، تليها قائمة «سائرون» التي يقودها رجل الدين مقتدى الصدر».

هذا، وانطلقت عملية الفرز الإلكتروني في الانتخابات البرلمانية العراقية بعدما أُغلقت صناديق الاقتراع في المناطق العراقية كافة عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي.

وشهدت صناديق الاقتراع إقبالاً كثيفاً وسط دعوات من مختلف القوى السياسية إلى المشاركة في عملية الاقتراع.

وكانت المفوضية العامة للانتخابات في العراق، أكدت أن نتائج الانتخابات النيابية ستعلن خلال ساعات، مشيرة إلى أن التحقيق في قضية كركوك «لن يؤثر» على موعد إعلان النتائج.

وقال مدير العمليات في المفوضية صفاء الجابري: «نتائج الانتخابات ستظهر خلال ساعات.. التحقيق في قضية كركوك لا يؤثر على موعد إعلان النتائج».

وكان ممثلو العرب والتركمان في محافظة كركوك طالبوا، باعتماد العدّ والفرز اليدوي وإحالة موظفي مكتب المفوضية في المحافظة «المتورطين» إلى القضاء، داعين الجماهير إلى ضبط النفس وانتظار نتائج إجراءات المفوضية.

وفي سياق متصل، إلى ذلك، تبادل ساسة العراق الدعوة لتحمل المسؤولية لدى صناعتهم القرار، وخرجت أصوات بين مَن يدعو إلى إلغائها، كما دعت إلى ذلك كتلة علاوي، وبين من أسف ككتلة التغيير على «أسوأ عملية انتخابية»، وعزوف المواطنين عن التصويت حيث حمّل الخزعلي سفارة واشنطن مسؤولية عزوف مواطنيه عن التصويت.

وتوجّه العراقيون السبت في 12 أيار/ مايو الحالي، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب، في أول انتخابات تشهدها البلاد بعد طرد تنظيم «داعش»، من جميع الأراضي العراقية، فيما أعلنت مفوضية الانتخابات أن النتائج ستعلن خلال الـ 48 ساعة المقبلة.

وكانت المفوضية العليا للانتخابات أعلنت أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 44.52 في المئة حتى قبيل إغلاق الصناديق.

وذكرت المفوضية أن النسبة تشمل 92 في المئة من عدد المراكز التي تسلمتها، مشيرة إلى أن إجمال المراكز بلغ 24668 موزعة على جميع محافظات العراق.

من جهته، قال رئيس الإدارة الانتخابية رياض البدران في مؤتمر صحافي: «نهنئ الشعب العراقي بمناسبة نجاح عملية الاقتراع التي جرت اليوم»، مبيناً أن «نسبة المشاركة في الاقتراع العام والخاص بعموم العراق بلغت 44.52 ، مع احتساب أعداد المصوّتين التي بلغت أكثر من 10 ملايين من مجموع أكثر من 24 مليوناً يحق لهم التصويت».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى