لنعمل معاً لإعادة النازحين إلى ملاعب طفولتهم

يكتبها الياس عشي

ارتفع عدد النازحين السوريين بشكل مخيف، وارتفع المزاد عليهم في أروقة الأمم المتحدة، وفي عواصم القرار، بأسلوب لا يمتّ إلى الأخلاق بصلة.

كنت في التاسعة من عمري يوم رأيت المخيمات ترتفع في أرجاء العالم العربي، ومعها ترتفع أسوار الخيبة، والاستسلام، والمقايضة، والتسليم بقضاء الله وقدره.

منذ ذلك الحين والخيمة تجرح مشاعري، وكلمة «لاجئين» تثير غضبي.

اللهم أبعد هذه الكأس عن نازحينا، فملاعب طفولتهم تشتاق إليهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى