«تموت الحرة ولا ترضع بثديها»

يكتبها الياس عشي

ما جرى بالأمس في يوم الاغتصاب العالمي لمدينة القدس، يؤكّد أنّ طريق العودة يبدأ من أرض فلسطين، وأنّ الشهداء الذين ارتقوا سيكونون شعلة لا تنطفئ طالما أنّ هناك صهيونياً واحداً ينام في بيت ليس له، ويأكل من شجرة لم تنمُ بعرقه، ويشرب من مياه تعمّد بها السيد المسيح، ويضحك على العالم من وراء حائط خرافيّ اسمه حائط المبكى.

وما جرى يستدعي مواقف شجاعة من القيادات الفلسطينية، تبدأ بالانسحاب من جامعة الدول «العبرية». فهل تفعلها وتثبت «أنّ الحرّة تموت ولا ترضع بثديها»؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى