فلسطين تشرع دمها الأحمر سلاحاً وتقفل أمس إضراباً عاماً في وجه المجزرة الدموية

بعد مجزرة أول امس الإثنين التي تزايد عدد الشهداء عن 61 شهيداً، مرت أمس، في 15 أيار، على أكثر من 12 مليون فلسطيني موزَّعين في بقاع مختلفة من العالم، الذكرى الـ70 لفقدان أهل فلسطين عام 1948، أرضهم وبيوتهم وزرعهم وإرثهم الثقافي كاملاً.

وكان امس ذروة المسيرات التي انطلقت منذ 30 آذار تحت اسم «مسيرة العودة الكبرى»، والتي تنبئ الأوضاع باستمرارها، ما بقي الحصار، واستمر التعنت الأميركي، والعدوان الإسرائيلي.

في هذه الأثناء، يواصل عشرات المستوطنين الصهاينة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استنفار قواته على امتداد السياج الشرقي لقطاع غزة خشية تجدّد التظاهرات السلمية إحياء للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، ورفضًا للقرار الأميركي المجرم بنقل السفارة إلى القدس المحتلّة.

استطاع الفلسطينيون استعادة دورهم المنتفض في ذكرى النكبة السبعين، وأثبتوا انهم الرقم الصعب في مواجهة الاحتلال وسحبوا البساط من تحت أي ادعاء بتمثيلهم في مفاوضات مذلة عقيمة، وأكدوا وجود إرادتهم المطلقة المؤكدة حقهم المطلق في العودة الشاملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى