واشنطن تُسقط مشروع بيان أممي للتحقيق في مجزرة غزة

على خلفية المجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال «الاسرائيلي» تزامناً مع نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة، تواصلت ردود الأفعال المنددة، حيث أثار سقوط عشرات المدنيين الفلسطينيين برصاص الاحتلال واصابة مئات آخرين استياءً دولياً وأممياً واسعاً، من فرنسا وبريطانيا والمانيا واستراليا، مع دعوات إلى ضبط النفس! وفي انحياز كامل للجانب الصهيوني منعت الولايات المتحدة مجلس الامن من تبني بيان يدعو الى اجراء تحقيق مستقل في الوضع في غزة.

واستدعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية لدى واشنطن، حسام زملط، أمس.

ويأتي قرار استدعاء السفير زملط رداً على افتتاح الولايات المتحدة سفارتها بالقدس أول أمس، واستشهاد العشرات برصاص الاحتلال، من متظاهري مسيرة العودة الكبرى الفلسطينية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وفي السياق، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن رئيس السلطة محمود عباس وقع، مساء أمس، على صك انضمام فلسطين لعدد من الوكالات الدولية. وأوضح «حاولنا أن يخرج مجلس الأمن الدولي، ببيان بلجنة تحقيق حول الجرائم الإسرائيلية، لكن الإدارة الأميركية منعت ذلك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى