كتلة «المستقبل» ترشّح الحريري لرئاسة الحكومة الجديدة

أعلنت كتلة «المستقبل» النيابية، في بيان بعد اجتماعها في بيت الوسط أمس، برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ، أنها «ناقشت خطة العمل للمرحلة المقبلة والأدوار لأعضائها وخلصت إلى عدد من التوجيهات». وأشارت في بيان، إلى أن «الكتلة ترشّح نفسها لمهمات وطنية وتشريعية أولها خدمة الشعب اللبناني في كل المناطق وتؤكد التزام العمل لوضع العناوين العريضة التي دخلت ببرنامجها الإنمائي بحملتها الانتخابية وتتعهّد أن تكون صوت المحرومين في مناطق عكّار التي يجب ألاّ تكون رهينة الإهمال».

وأضافت «إذا كنا كتيار نستحقّ ثقة الناس. فالناس تستحقّ منا الدفاع عن حقوقها بالعيش الكريم»، معتبرةً، أن «الرهان على النهوض الاقتصادي، وما يوجبه من إصلاحات ورفع الأعباء عن كاهل الدولة لا بدّ أن يتكامل مع إرادة وطنية لحماية لبنان من الانزلاق والتزام وثيقة الطائف والنأي بالنفس».

وأعلنت الكتلة أنّها «تتبنّى تسمية الحريري لتشكيل الحكومة»، كما أعلنت تأييدها لإعادة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً للمجلس النيابي.

واستقبل الحريري رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ، الذي أعلن بعد اللقاء تأييده تسمية الحريري لرئاسة الحكومة، موضحاً أن «هذا يثبّت بالاستشارات رسميّاً، لأنّني أتكلّم اليوم ولكنّني أصبحت خارج الخدمة كنائب».

وقال «إنّنا نؤيّد إعادة انتخاب نبيه بري رئيساً لمجلس النواب، وأنا وعدتُ أن أساير بري، وهناك صداقة تاريخية ونضالية تربطنا، ومن أجل صداقتي معه، سأطلب من بعض الرفاق أن ينتخبوا النائب المنتخب إيلي الفرزلي نائباً لرئيس المجلس النيابي، وسأترك الخيار للبعض الآخر كي يصوّتوا بحرية»، لافتاً إلى أنه «ليس مرشداً روحيّاً للنائب تيمور جنبلاط ».

وقال «الحريري فسّر لي تفسيراً موضوعيّاً ومنطقيّاً في ما يتعلّق بمحطة الـ «BOT» في دير عمار ، واقتنعت بالتفسير»، مؤكّداً أنّ «في هذه اللحظة، العلاقة جيّدة مع الحريري، ولا بدّ من دوزنة « تويتر »، وسأنسحب منه شيئاً فشيئاً».

من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنه لم يتبلّغ رسمياً من الحريري قرار فصل النيابة عن الوزارة، وقال «لا أقبل أن يتم إبلاغي عبر الإعلام».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى