العبادي يدعو إلى تشكيل حكومة وطنية قوية

بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، مع وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني التسريع بتشكيل الحكومة وتبادل وجهات النظر بين الطرفين وأهمية العمل لتشكيل حكومة وطنية قوية.

وقال المكتب الإعلامي للعبادي في بيان اطلعت عليه السومرية نيوز، إن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل، أمس، وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة فاضل ميراني».

وأضاف المكتب أن «الجانبين بحثا خلال اللقاء مناقشة المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة والتسريع بها وتبادل وجهات النظر بين الطرفين وأهمية العمل لتشكيل حكومة وطنية قوية».

وفي السياق نفسه، أكد وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني خلال لقائه برئيس الوزراء أمس، على أنه يريد حكومة تمثل الجميع «دون إقصاء أو تهميش».

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن «العبادي استقبل وفد الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة ملا بختيار، وجرى خلال اللقاء بحث تشكيل الحكومة وأهمية الإسراع في ذلك وتبادل الرؤى للمرحلة المقبلة».

الصدر ووفد الاتحاد الوطني الكردستاني يبحثان التفاهمات بشأن شكل الحكومة المقبلة.

ونقل المكتب تأكيد العبادي «أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة من خلال مفاوضات وطنية بعد النجاحات التي تحققت في البلد».

وبحسب البيان، أكد وفد الاتحاد الوطني الكردستاني أنه «يريد أن يكون جزءاً من الحل وأن لقاءه جاء لمعرفة كيفية إدارة العملية السياسية خلال المرحلة المقبلة وأنه يريد حكومة تمثّل جميع الأطراف دون إقصاء وتهميش لأحد».

إلى ذلك، بحث رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أمس، مع وفد كردي الإسراع بتشكيل تحالف شامل يعمل على بناء حكومة قوية.

وقال المكتب الإعلامي للمالكي في بيان، إن الأخير «استقبل بمكتبه الرسمي، وفد الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة ملا بختيار، وتمّ خلال اللقاء بحث مجمل القضايا المطروحة على الساحة السياسية والأمنية، ومستقبل العملية السياسية ومرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية».

وأضاف المكتب، أن «الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع السياسي المستقبلي وضرورة إيجاد فهم مشترك يجمع القوى السياسية من أجل الإسراع في تشكيل تحالف وطني شامل يعمل على بناء حكومة قوية تمتلك برنامجاً وطنياً يلبّي طموح الشعب العراقي».

من جهته، أكد رجل الدين البارز مقتدى الصدر، خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش على أهمية زيادة دعم ومساندة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لخروج العراق من «نفق الطائفية والمحاصصة»، فضلاً عن منع التدخّل في ملف الانتخابات حكومياً وإقليمياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى