«المكتوب يعرف من عنوانه»

يكتبها الياس عشي

أيامٌ ويبدأ المجلس النيابي الجديد بعقد جلساته، وإذا كان «المكتوب يُعرف من عنوانه» كما يقال، فإنّ هذا المجلس العتيد سيعرف من «أعضائه»! وكلّ ما أتمنّاه ألّا ينطبق عليه ما جرى مع أحد النقاد المسرحيين الذي دُعي لمشاهدة العرض الأوّل لمسرحية كتبها أحد أصدقائه، وبعد أن شاهد فصلين من الرواية، تسلّل إلى الخارج، فلمّا نبّهه الموظف الواقف على الباب، إلى أنه بقي الفصل الأخير، أجابه:

أنا خارج لهذا السبب يا صديقي!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى