حاصباني: كيف نرفع السقوف المالية للمستشفيات إن لم يزيدوا موازنة وزارة الصحة؟

أكد وزير الصحة العامة غسان حاصباني أنّ «الخطة الجديدة لدخول الطوارىء منظومة متكاملة لتأمين وصول المواطن إلى أقرب مستشفى متاح فيه المكان لاستقباله بهدف الاستفادة القصوى من قدرات الطوارىء المتاحة لتسهيل الدخول السريع وتأمين العلاج المناسب».

وأشار حاصباني خلال مؤتمر صحافي عقده أمس لإطلاق المرحلة التجريبية لخطة الطوارىء الجديدة ضمن استراتيجية 2025، والتي تنفذ بالتعاون بين وزارة الصحة والمستشفيات والصليب الأحمر اللبناني، إلى «أنّ الخطة الجديدة للطوارىء التي تندرج كبند ثان تحت استراتيجية 2025 وضعت رؤية متكاملة آخذة بالاعتبار المشاكل الحالية التي يعاني منها على حد سواء: المواطن، جهات الاسعاف، المستشفيات دوائر وأجهزة وزارة الصحة. وأوضح أن هذه المنظومة بنيت من تطبيقات الكترونية وإجراءات تنسيقية بين هذه الاطراف».

واعتبر أنّ «هذا الأمر يحسن أداء المستشفيات، خصوصاً في ظل الموازنات المتاحة والتي لطالما طالبنا برفعها إلا أن موازنة وزارة الصحة بقيت على حالها، لذا عمدنا إلى توزيع السقوف المالية وفق المتاح في الموازنة عبر معادلة علمية خارج المحاصصة والاعتبارات السياسية. وكنا عملنا مع نقابة المستشفيات الخاصة وإدارات المستشفيات العامة لتصميم معادلة علمية متكاملة مبنية على الأرقام وعلى توزيع الأسرة في المناطق وعلى حجم الطلبات التي تتلقاها وزارة الصحة للدخول إلى المستشفيات في المناطق فضلاً عن الخدمات التي يقدمها كل مستشفى ونوعية هذه الخدمات، وتم التعامل مع المستشفيات العامة والخاصة بشكل علمي وعملي إضافة إلى معاملة خاصة للمستشفيات العامة لأن لها خصوصية محددة».

وتابع: «جميع المستشفيات حكومية وخاصة بحاجة لرفع السقوف المالية، ولكن كيف لنا أن نقوم بذلك إن لم يزيدوا موازنة وزارة الصحة»؟

وشكر حاصباني للصليب الأحمر اللبناني ومستشفيات لبنان وفريق عمل وزارة الصحة «كل الجهود التي يقومون بها لتحقيق الأهداف التي يتم العمل عليها لكل المواطنين اللبنانيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية او الطائفية أو المناطقية أو الفئوية لأن الصحة للجميع والجميع يعملون في مجتمع واحد ووطن واحد والصحة هي الأساس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى