بلال مارتيني… والنجومية

يرى الفنان الشاب بلال مارتيني أن طريق النجومية صعب ويحتاج إلى تراكم من العمل والاجتهاد والتعب حيث لا يوجد دور واحد يمكن أن يضع الممثل على طريق النجومية.

الفنان مارتيني الذي يطلّ في هذا الموسم الدرامي خلال شهر رمضان بأربعة أعمال هي: «روزنا»، «وهم»، «وردة شامية» و«وحدن».

ويقول ماتيني في حديث صحافي له: ما يعنيني هو أن أكون ممثلاً جيداً أكثر من تحقيق النجومية لأن صناعة الاسم ذي البصمة الخاصة في عالم التمثيل أهم من الوصول إلى النجومية.

ويتابع: في هذا الموسم كان لدي مساحة كبيرة في الشخصيتين اللتين جسّدتهما في مسلسلَي «وهم» و«روزنا» ما أعطاني القدرة على إظهار موهبتي وتقديم إضافةً للدور وخاصة أن الشخصيتين مكتوبتان بشكل جيد وهذا محفّز للعمل والابتكار والبحث في جوانب الشخصية وتفاصيلها.

ويجد صاحب شخصية سالم في «روزنا» أن مستوى الأعمال الدرامية هذا العام أفضل من العام الماضي فهناك أعمال تركت بصمتها مثل «روزنا» و«وردة شامية» وحتى في الأعمال المشتركة أيضاً مثل «تانغو» و«طريق».

ويلفت مارتيني إلى أن هناك زيادة في المساحة المتاحة للممثلين الشباب والوجوه الجديدة من خلال مسلسلات الموسم الحالي. وأكّد على أهمية إتاحة الفرصة للشباب لإظهار قدراتهم وخاصة لمن تخرجوا من المعهد العالي للفنون المسرحية منذ سنوات ويبحثون عن فرصتهم للوصول إلى الجمهور.

وبرأي مارتيني فإن الفنانين الشباب لا يمكن أن يسدّوا كل الفراغ الحاصل من مغادرة بعض النجوم للخارج جراء تفاوت الأعمار بينهم ولكن هذه الحالة أتاحت الفرص لعدد من الممثلين بأعمار متوسطة ليأخذوا مساحة أكبر في الأدوار التي يلعبونها فظهرت قدراتهم وإمكاناتهم.

وعن آليات العمل وما يحكمها بالنسبة للممثلين في الوسط الفنّي يوضح الفنان الشاب أن لكل ممثل آلية يعمل من خلالها مع المخرجين أو شركات الإنتاج والتي تختلف من واحد إلى آخر بحسب شخصية هذا الممثل وأسلوبه في عرض موهبته وحضوره في الوسط الفني. لافتاً إلى أنه قطع خطوات كثيرة لتجاوز موضوع الشللية أو طلب العمل من أي جهة فخريجو المعهد العالي للفنون المسرحية هم ممثلون محترفون ويتم التعامل معهم بدءاً من عرض تخرّجهم على أساس الموهبة.

ويعبر الفنان مارتيني عن تفاؤله بالمستقبل مشيرا في ختام حديثه إلى أنه رغم الظروف المحيطة لكن عندما نرى بلدنا سورية يتعافى فإن الدراما ستتعافى أيضا وهذا يكفي للتفاؤل .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى