كواليس

قالت مصادر عسكرية متابعة للمعارك الدائرة حول مدينة الحُدَيْدة في اليمن إن الإمارات وبريطانيا تتوليان قيادة الحرب هناك. وإن الرهان الذي تخوضانه عنوانه استسلام سياسي لأنصار الله وليس الاقتحام البري الذي يخشى أن يكون مكلفاً بوجود الأفخاخ المنصوبة من ألغام وعبوات إضافة لصواريخ الكورنيت التي ظهرت في معارك سابقة ما قد يحول الاقتحام إلى مجزرة للمهاجمين، بينما القصف المدمّر قد يدفع أنصار الله إلى التفاوض على دخول الأمم المتحدة وخروجهم بالمقابل من الحُدَيْدة. وقدّرت المصادر منح الرهان فرصة عطلة العيد ليكون الفشل أو النجاح مطلع الأسبوع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى