بري: للإسراع في التعويض على المتضرّرين

بدأت منذ صباح أمس عملية مسح شاملة للأضرار التي خلفتها السيول الجارفة في بلدة رأس بعلبك.

وقام بالعملية الجيش اللبناني والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير والصليب الأحمر، كما قامت فرق الدفاع المدني برفع الأضرار عن الطرقات لفتحها وشركة الكهرباء تعمل على إصلاح الأعطال.

وساهم في عملية تنظيف البيوت اللجان الأهلية وأهالي المنطقة.

وفي السياق، أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالاً برئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، أثناء تفقده ومعاينته للأضرار التي لحقت ببلدة رأس بعلبك في البقاع من جراء السيول التي اجتاحت البلدة، وشدّد على «ضرورة الإسراع في تقويم الأضرار من أجل القيام بما يلزم من التعويض على المتضررين، أكان بالنسبة للمنازل والممتلكات أم بالنسبة للمزروعات».

وقد عاين وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل الأضرار التي خلفها السيل الجارف في بلدة رأس بعلبك.

ثم عقد مؤتمراً صحافياً في دار البلدية، في حضور النائبين أنطوان حبشي وبكر الحجيري، محافظ بعلبك ـ الهرمل بشير خضر، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، رئيس مصلحة مياه البقاع ريمون رزق، رئيس المجلس البلدي العميد دريد رحال، وليلى عون ممثلة طبابة القضاء.

واستهل الوزير أبي خليل المؤتمر بتقديم العزاء بالسيدة التي توفيت جراء دخول السيل إلى منزلها، مشدّداً على دور الفرق الفنية في إعادة التيار الكهربائي إلى المنازل، فيما العمل جار على توصيل أنابيب المياه لتأمين المياه للبيوت، والهيئة العليا للإغاثة باشرت عمليات المسح منذ أول من أمس، وهي تتابع عملها من أجل الإسراع في دفع التعويضات للمتضررين.

وأضاف: «وضعنا ضمن أولوياتنا تنظيف مجرى السيل سريعاً من الأتربة والرواسب التي يمكن أن تتسبب بأضرار في حال حصول سيل آخر. والخطوة الثانية تقضي بإعادة بناء جدران جديدة لمجرى السيل وسنعمل على إجراء دراسات لتفادي أضرار السيول الحولية التي تحصل كل 70 سنة في الوديان والشعاب، وبإقامة كواسر لتوزيع السيل في اتجاهات عدة بغية تخفيف سرعته»، معتبراً أنّ «حل زراعة الأشجار متلازم مع باقي الحلول المطروحة».

وكرّر تأكيد «المباشرة الفورية لتنظيف مجرى السيل».

وكان الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء تفقد أمس أضرار السيول في رأس بعلبك ، وقال في تصريح :»جئنا لمعرفة سبب الأضرار وفرق الهندسة تقوم بالتحقيق وسنرى النتيجة».

أضاف: «إن هذا السيل هو طوفان وكارثة على أهالي رأس بعلبك ودولة الرئيس الحريري يتابع الوضع معنا ساعة بساعة والجيش اللبناني يقوم بمسح شامل للأضرار ومهمتنا دفع التعويضات لأهالي الراس والقاع وعملية الإصلاح والتنظيف تقوم بها الوزارات المعنية».

من جهته، تفقد مدير مشروع إدارة الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء زاهي شاهين على رأس وفد، بتوجيهات من رئاسة الحكومة، موقع السيول التي اجتاحت منطقة رأس بعلبك والتي أوقعت أضرار جسيمة في البلدة.

وتابع فريق العمل أبرز المستجدات مع لجنة ادارة مخاطر الكوارث في محافظة بعلبك – الهرمل والبلديات لإيجاد حلول مستدامة.

ثم شارك الوفد في الاجتماع الذي دعا إليه محافظ البقاع بشير خضر في بلدية بعلبك – الهرمل ظهراً.

وجال المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة «أمل» مصطفى الفوعاني على رأس وفد من الحركة على بلدات رأس بعلبك والفاكهة والقاع والهرمل واطلع على الأضرار التي خلفتها السيول»، داعياً المؤسسات المعنية إلى «الحضور فوراً لمسح الأضرار وتعويض المتضررين وعدم التباطؤ في هذا الموضوع كما حصل في الهرمل منذ سنتين ولم تدفع أي تعويضات حتى الآن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى