الإمارات تنفي صلتها بالسجون السرية في اليمن

ردت دولة الإمارات على التحقيق الذي نشرته وكالة «أسوشييتد برس»، أول أمس، والذي يزعم «وجود سجون سرية تديرها الإمارات وتشهد عمليات تعذيب على نطاق واسع».

وادعت الوكالة أنها حددت «خمسة سجون على الأقل تستخدم فيها قوات الأمن التعذيب الجنسي لقمع السجناء وإخضاعهم»، في وقت نفت دولة الإمارات «علاقتها بالسجون السرية ومراكز الاعتقال في جنوب اليمن»، وحملّت السلطات المحلية «مسؤولية الانتهاكات التي كشفت عنها مؤخراً».

وقالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على «تويتر»: إن «السلطات اليمنية هي التي تسيطر بالكامل على أنظمة الحكم والسجون المحلية والاتحادية»، مضيفة: «لم تقم الإمارات العربية المتحدة أبداً بإدارة السجون أو مراكز الاعتقال السرية في اليمن».

كما قالت البعثة الإماراتية، إن «حكومة الإمارات تساعد الحكومة اليمنية على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم القانون الدولي الإنساني وحمايته».

وكانت وكالة «أسوشييتد برس» تحدثت عن «انتهاكات جنسية ارتكبها ضباط إماراتيون بحقّ معتقلين يمنيين في أحد سجون مدينة عدن جنوب اليمن».

وبحسب الوكالة، فإن «15 ضابطاً إماراتياً وصلوا إلى أحد السجون اليمنية خلال شهر آذار الماضي، وطلبوا من المعتقلين خلع ثيابهم والاستلقاء على الأرض، بحجة البحث عن هواتف ذكية بحوزتهم».

والإمارات العربية المتحدة حليف أساسي للولايات المتحدة، وكانت الوكالة المذكورة كشفت في تحقيق سابق لها عن سجون سرية وأساليب تعذيب على نطاق واسع.

وكانت الأخيرة قد توجّهت إلى البنتاغون بسؤال قبل عام حول «انتهاك حقوق الإنسان التي ترتكبها الإمارات»، ولكن وبحسب «أسوشييتد برس»، وعلى الرغم من التقارير الموثّقة، فإن «البنتاغون قال إنه لا يملك أدلة على انتهاكات بحق المعتقلين في اليمن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى