حردان: لحكومة وحدة وطنية تتمثّل فيها مختلف القوى بما يمكّنها من تحمّل مسؤولياتها إزاء الملفات

دعا رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، مشدّداً على أن لبنان بأمس، الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية تتمثّل فيها مختلف القوى، بما يحقق إجماعاً حولها ويمكنها من تحمّل مسؤولياتها كاملة إزاء الملفات الكبيرة، لا سيما ملف النازحين الذي تحتاج معالجته إلى عناية خاصة وجهوداً كبيرة، وذلك في ظل الضغوط التي تمارسها جهات دولية على لبنان بهذا الصدد.

وأشار حردان إلى أن هناك جهات دولية معروفة لها مصلحة في إبقاء ملف النازحين عالقاً لاستخدامه ورقة ضغط على الدولة السورية، في حين بات هذا الملف ضاغطاً على لبنان، وعلى النازحين أنفسهم، الذين ينوؤن تحت وطأة المعاناة ويواجهون أوضاعاً معيشية صعبة، والسواد الأعظم منهم يقتات من وعود فارغة تقدمها الدول والمنظمات الدولية!

وجدّد حردان الدعوة إلى الشروع جدياً، وبمسؤولية وطنية عالية، في معالجة هذا الملف الحساس والانساني، ووضعه في رأس سلم أولويات الحكومة اللبنانية المعنية بالتنسيق مع الحكومة السورية والمباشرة بإعادة النازحين إلى بيوتهم وبلداتهم وقراهم التي أصبحت آمنة وتحت سيطرة الدولة السورية.

واعتبر حردان أن التهويل الذي يمارس على النازحين من قبل دول ومؤسسات وقوى محلية، يستهدف إبقاء جرح النزوح نازفاً، غير أن تفاقم هذا الملف بات يستدعي معالجة جذرية ونهائية.

كلام حردان جاء خلال استقباله وفوداً وفاعليات من قرى وبلدات حاصبيا والعرقوب زارته في دارته في راشيا الفخار، وعرضت معه شؤوناً إنمائية ومطلبية، بحضور رئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل، منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا، ومنفذ عام مرجعيون سامر نقفور.

كما استقبل حردان وفوداً شعبية وحزبية وفاعليات من بلدات كفرشوبا، كفر حمام، حاصبيا، ميمس والخلوات وعدداً من المغتربين. وبحث مع رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا وأعضاء من المجلس البلدي جرى شؤوناً وملفات إنمائية لمدينة حاصبيا، وتمّ وضع آلية لمتابعة هذه الشؤون والملّفات تحقيقاً لمصلحة المدينة وأهلها. كما التقى حردان رئيس بلدية راشيا الفخار سليم يوسف والمختارة سوزان متري والمختار السابق جرجس حردان وبحث معهم حاجات البلدة على مختلف الصعد.

واطلع حردان من رئيس بلدية الكفير إسماعيل صقر على الوضع الإنمائي في بلدة الكفير، وشكر صقر النائب حردان على دوره وجهوده إن لجهة تعبيد بعض طرقات البلدة، أو لجهة وقوفه الدائم الى جانب هموم أهلها وكل أهل المنطقة، لافتاً إلى أن جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية التي ترأسها عقيلة النائب حردان لعبت دوراً أساسياً في البلدة منذ نحو ربع قرن، حيث أقامت سلسلة نشاطات ودورات لتمكين المرأة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى