اختتام مؤتمر «لقاء وارتقاء» لليافعين السوريين: لتحويل الملتقى مؤسسة وتأسيس برلمان وتفعيل الحوار

اختتم اليافعون السوريون أمس، في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات في جامعة دمشق، فعاليات مؤتمرهم الأول الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة سورية، بالتعاون مع ملتقى اليافعين السوريين، تحت عنوان «لقاء وارتقاء».

وطالب المشاركون في المؤتمر بتحويل ملتقى اليافعين السوريين مؤسسة اعتبارية ذات هوية وتنظيم تحت شعار وطني هوية وانتماء، والعمل على تفعيل دورهم من خلال تأسيس برلمان لليافعين ضمن منظومة عمل جدية وإيجابية وانتخابات دورية.

كما دعوا إلى خلق مساحات حوار فاعلة من خلال الاجتماعات الدورية أو المنصات الإعلامية عبر صفحات التواصل الاجتماعي للتعرّف إلى أفكارهم وتطلعاتهم، وبالتالي إطلاق مبادرات مجتمعية يقوم بها اليافعون.

ودعا المشاركون لتكريس التجمع الوطني لليافعين السوريين كنشاط سنوي يقام كل عام بمحافظة، وإرسال رسائل دورية كل ستة أشهر من قبل اليافعين بعد سبرها وجمعها إلى المسؤولين المعنيين وتفعيل دورهم في مدارسهم ومجتمعهم ليكونوا شركاء حقيقيين في تطويره وتنميته.

واعتبر نزار يارد رئيس ملتقى اليافعين السوريين في كلمته أن المؤتمر خطوة جريئة، وشكّل اللبنة الأساسية والبذرة الحقيقية لتفعيل دور اليافعين في بناء مجتمعهم وتحقيق أهدافهم من خلال خلق مساحة حرة ليعبّروا فيها عن ذواتهم وأفكارهم ويطرحوا همومهم على المعنيين بشكل مباشر، حيث سيتم إيصال جميع المقترحات والأفكار إلى الجهات المسؤولة كمشاريع عمل يمكن الانطلاق بها وتنفيذها، مبيناً أن المؤتمر ساهم بتبادل الخبرات بين المشاركين وتعزيز الثقة لديهم وتعزيز مؤهلات شخصياتهم.

وفي معرض ردهم على أسئلة الإعلاميين رأى اليافعون سامي قرملي وحلا فلحوط ورامي الطويل ونغم داوود وسوريانا عبد الكريم، أن المؤتمر يؤكد ثقة الدولة بقدرات الشباب انطلاقاً من ضرورة استغلال واستثمار طاقاتهم بالشكل الأمثل، وكان خطوة مهمة لتجاوز المشكلات التي تواجههم في هذه المرحلة من حياتهم، ولا سيما في مجال التواصل مع المدرسين والمناهج التعليمية والمدرسة بشكل عام ودورها في فهم وقبول أفكارهم وتفعيلها عملاً وفكراً ومهارة، إضافة إلى توفير الفرصة لتعريف الجمعيات والمنظمات وخاصة الحديثة منها باهتماماتهم وطموحاتهم معربين عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي بذلها القائمون على المؤتمر من أجل إنجاحه.

وانطلقت فعاليات المؤتمر يوم الجمعة الماضي بمشاركة 150 يافعاً من مختلف المحافظات.

سانا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى