تجار صيدا يعتصمون احتجاجاً على الضريبة المفروضة عليهم من دار الأوقاف

نفذ عدد من أصحاب المحال التجارية في سوق صيدا التجاري اعتصاماً احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع مؤشر التضخم السنوي في الإيجار والضرائب المفروضة عليهم لا سيما الضريبة على القيمة المضافة المفروضة عليهم من دار الأوقاف الإسلامية في صيدا، في وقت أنّ هذه الضريبة غير مفروضة على التجار المستأجرين من أي أوقاف في لبنان، الأمر الذي تسبب بإقفال عدد من المحال داخل السوق، وأطلق التجار صرخة وجع مطالبين المعنيين بالنظر إلى اوضاعهم من أجل إعادة دفع العجلة الاقتصادية وحلحلة اوضاعهم وإنعاش السوق.

وتحدث رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف الذي اعتبر «أنّ هناك مشكلة لدى تجار صيدا بدفعهم الTVA لصالح دار الأوقاف في صيدا من حوالى العشر سنوات في ظل التراجع والركود الاقتصادي في الوقت الذي لا يدفع فيه التجار في المناطق الأخرى هذه الضريبة للأوقاف».

وأضاف: «من هنا صرخة التجار اليوم هي صرخة محقة، وأنا معهم في صرختهم ورغم أنّ قانون موازنة 2018 أخضع كافة مؤسسات الأوقاف للدخول بهذه الضريبة لا يجب أن ننسى أن تجار صيدا يدفعونها في الأوقات السابقة ومنذ سنوات لأوقاف صيدا».

وتابع: «نحن نجري اتصالات ولدي جلسة يوم الإثنين اليوم مع قسم من التجار المتضررين من الموضوع وتواصلت مع رئيس دائرة أوقاف صيدا المفتي سليم سوسان الذي كان متجاوباً إلى أقصى الحدود بأنه في هذه المرحلة يجب مساندة التجار للبقاء، وسيكون لنا اجتماع معه يوم الاثنين للبحث بهذا الموضوع».

ولفت إلى «أنه سيتم العمل أيضاً من أجل النظر بالفوضى القائمة لجهة العربات والبسطات داخل السوق وإعادة تنظيمها، بالتواصل والتنسيق مع بلدية صيدا، وأنّ هناك أموراً ستبحث أيضاً لجهة منافسة المحال واليد العاملة السورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى