قيادة «القومي» وعائلة الراحل الأمين علي قانصو واصلتا تقبّل التعازي.. برقيات واتصالات من رؤساء وشخصيات رسمية وحزبية وأهلية

النبطية ـ مصطفى الحمود وسامر وهبي

تواصلت أمس التعازي بالأمين الراحل الوزير علي قانصو وأمّت النادي الحسيني لبلدته الدوير شخصيات رسمية وحزبية وديبلوماسية واجتماعية وعسكرية وتربوية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ووفود شعبية.

ومن المعزين: الوزير علي حسن خليل، النواب: أمين شري، ياسين جابر، الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري د. أسامة سعد. الوزير السابق محمد جواد خليفة، السفير اليمني في دمشق نايف القانص، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي برئاسة قاسم غادر، وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، مسؤول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ضاهر على رأس وفد، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر، المفتي علي مكي، الدكتور صادق النابلسي، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه.

اتصالات وبرقيات

كما تلقى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف ورئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان وقيادة الحزب وزوجة الأمين الراحل صباح قانصو وأبناؤهما واجب وميسلون وفادي برقيات واتصالات معزية من: نائب رئيس الحكومة الأسبق عصام فارس، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وزير الأشغال العامة يوسف فنيانوس، وزير المصالحة السوري د. علي حيدر، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، السفير اليمني في دمشق نايف القانص، العماد أول إبراهيم صافي، رئيس حزب الوفاق بلال تقي الدين، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل.

ميقاتي

ومن الذين وجهوا برقيات تعزية، رئيس الحكومة الأسبق النائب نجيب ميقاتي وجاء فيها: «تلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاة معالي الوزير علي قانصو، ولقد حالت ظروف تواجدنا خارج لبنان دون التقدّم شخصياً بالعزاء، وإننا إذ نعبّر عن مواساتنا لكم ومشاطرتنا أحزانكم، ندعو الله أن يحيط الفقيد برعايته ورحمته».

حيدر

وجاء في برقية الوزير الدكتور علي حيدر: «الرفيق علي قانصو من القوميين الذين عملوا لتلبية القسم الذي أدّوه حتى آخر لحظة من حياته. حضوره بين رفقائه، وفي ميدان السياسة اللبنانية، وفي معظم الشؤون جعله يترك أثراً لا يُمحى في كلّ من عرفه.

نتقدّم منكم بأحرّ التعازي بالرفيق علي، مدركين أنه باقٍ ببقاء المجتمع الذي هو منه وله».

كرامي

وجاء في برقية رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي: «خسرنا برحيل الوزير علي قانصو أخاً وصديقاً جمعتني معه الكثير من القناعات والمبادئ المشتركة، وخسر لبنان قامة وطنية عالية».

عسيران

وفي برقيته قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران: «الوزير قانصو المناضل والمقاوم والقومي والوطني والإنسان الذي وقف إلى جانب الشعب في مطالبه المحقة، لا سيما المعلمين، وهو التربوي والعصامي والذي ناصر القضايا العربية والقومية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو الذي قاد حزباً وطنياً قومياً هو الحزب السوري القومي الاجتماعي، وبقيت علاقاته متواصلة مع كلّ الأطراف على الساحة، وهو الذي آمن بالوحدة الوطنية سبيلاً لخلاص الوطن من أزماته.

إننا نفتقده في مرحلة صعبة للغاية تجتازها المنطقة، لا سيما سورية التي أحبّها والتي تتعرّض لاستهدافات غربية وعربية لإضعاف دورها الممانع في مقاومة إسرائيل.

إنّ لبنان الذي يودّع الوزير الراحل علي قانصو يحتاج إلى أمثاله من الوطنيين والعصاميين والمناصرين لقضايا الوطن والأمة، ليس بلدته الدوير هي التي خسرته، إنما الوطن خسر رجلاً وطنياً، كان مقداماً وشجاعاً في اتخاذ المواقف، إننا إذ نعزّي عائلته الصغرى آل قانصو وبلدة الدوير وعائلته الكبرى الوطن برحيل الوزير قانصو، نتمنّى أن يسلك أولاده منهجه، وأن يواصل عارفوه من الوطنيين في لبنان طريقه طريق العدالة الاجتماعية، ونصرة المظلومين، وهو طريق سلكه الراحل منذ بدايات عمله السياسي الوطني، وهو في ريعان شبابه أثناء وجوده على مقاعد الدراسة».

حلو

وجاء في برقية النائب هنري حلو: «تلقيت ببالغ الأسى نبأ وفاة الصديق العزيز الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو، وقد آلمتني هذه الخسارة نظراً إلى ما عرفته في الراحل من مزايا شخصية، وإلى دوره البارز في الحياة السياسية اللبنانية.

وإذ اعتذر عن عدم تمكُّني من القيام بواجب التعزية بالفقيد شخصياً لوجودي خارج لبنان، أتقدّم من عائلته الكريمة ومن الحزب، قيادة وأفراداً، بأحرّ التعازي وأصدقها، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته».

عبّود

وجاء في برقية الوزير السابق فادي عبّود: «أتقدّم منكم بالتعزية القلبية لفقدان الأمين المناضل الرئيس السابق للحزب الوزير علي قانصو، معتذراً عن عدم قدرتي على التقدّم بواجب العزاء شخصياً بسبب وجودي خارج لبنان.

لقد خسر لبنان والحزب السوري القومي الاجتماعي رجلاً ثابتاً في قناعاته الحزبية ومناضلاً شرساً في كافة المفاصل السياسية والحزبية.

أتقدّم منكم ومن العائلة بأحرّ التعازي وأسال الله أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

البقاء للأمة والخلود لسعاده».

سلامة

وجاء في برقية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى نجل الراحل الدكتور واجب قانصو: «تبلّغت بأسف كبير نبأ وفاة فقيدكم الكريم معالي الأستاذ علي قانصو، ولا يسعني أمام مصابكم الأليم إلا أن أتقدّم منكم بأصدق وأحرّ مشاعر التعزية والمواساة، داعياً الله أن يتغمّد الرجل الكبير بواسع رحمته وفسيح جناته.

خلّد الله ذكراه في نفس كلّ من عرفه وأحبّه، ولكم من بعده طول البقاء».

«البعث»

وجاء في برقية الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي نعمان شلق: «تلقينا بحزن كبير نبأ وفاة قامة وطنية شامخة الوزير الرفيق علي قانصو، الذي يشكل غيابه خسارة جسيمة للخط الوطني والقومي على الساحتين اللبنانية والعربية، بعد رحلة نضال حزبية وسياسية كان في مقدّمتها لمواجهة مشاريع التقسيم والتفرقة الطائفية والمذهبية التي حاول أعداء لبنان والأمة العربية تمريرها، إلا أنّ الفشل كان نصيب مخطّطاتهم ومشاريعهم بفضل المبادئ الثابتة التي ألحقت الهزائم بالمشروع الاستعماري ـ الصهيوني الرجعي العربي.

أتقدّم منكم باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان وباسمي بأحرّ وأصدق التعازي لكم ولحزبكم ولعائلة الفقيد الرفيق المناضل علي قانصو، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يسكنه فسيح جناته».

الاتحاد الاشتراكي العربي التنظيم الناصري

وجاء في برقية الاتحاد الاشتراكي العربي – التنظيم الناصري: و«نشهد بأنك قد أدّيت الواجب يا أبا واجب».

ببالغ الأسى تلقينا نبأ وفاة معالي الوزير الأخ العزيز علي قانصو تغمّده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه.

إننا إذ نتقدّم، في قيادة الاتحاد، من إخواننا في النضال في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ومن أفراد عائلته الكريمة والحزبية الكبرى بواجب العزاء، فإننا نسأل المولى عزّ وجلّ أن يحفظكم جميعاً بعين عنايته التي لا تنام».

سعادة

وجاء في برقية القنصل الفخري لجمهورية غينيا في لبنان علي سعادة إلى زوجة الراحل الكبير الرفيقة صباح قانصو: «وأنا في كوناكري تلقيت ببالغ الحزن والأسى الكبير نبأ وفاة أخي وصديقي الوزير علي قانصو.

لم أجد الكلمات المناسبة لأعبّر عن حزني العميق بخسارته، إنها مشيئة الله في عباده ولا يسعنا إلا أن نرضى بقضاء الله وقدره.

عرفت الأخ علي وزيراً بامتياز ورجلاً مسؤولاً بكلّ ما للكلمة من معنى، وعرفته ذا أخلاق عالية وتواضع مقدّس وبإنسانية مخلصة من خلال مهمته. بهذه الأخلاق والصفات كان مثالاً للمجتمع اللبناني يُحتذى به.

من كوناكري أتقدّم منكم جميعاً ومن أولادكم ومن العائلة الكريمة بأحرّ التعازي سائلين المولى عزّ وجلّ أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».

«القاري الأفريقي»

وجاء في برقية رئيس المجلس القاري الأفريقي عباس فواز باسم المجلس بهيئتيه العامة والإدارية: «نتقدّم بالعزاء بالوزير علي قانصو الأمين المؤتمن على قضايا الوطن والأمة وصاحب المواقف الوطنية والقومية الشجاعة ويعتبر رحيله خسارة للوطن وللاغتراب. ونعزي عائلة الفقيد التي ترعرع في كنفها الوطني والقومي والعروبي».

الجالية اللبنانية في ساحل العاج

وقال رئيس الجالية اللبنانية في ساحل العاج نجيب زهر في برقيته: «تلقت الجالية اللبنانية في ساحل العاج بحزن كبير نبأ وفاة معالي الوزير الصديق الكبير الراحل علي قانصو الذي جمعتنا معه ومع أفكاره مواقف وطنية واغترابية كبيرة.

إنّ رحيل فقيدنا وفقيدكم الكبير خسارة للوطن وللاغتراب، وإن كان قد غاب فسيبقى حاضراً في الضمير والوجدان لخدمة أهدافنا المشتركة».

النضال الشعبي الفلسطيني

وجاء في برقية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد: «أتقدم باسمي وباسم رفاقي في المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بأحر التعازي بالراحل الكبير الأمين علي قانصو ـ الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي.

إنّ الفقيد الكبير قامة وطنية وقومية كبيرة جسد خلال مسيرته النضالية الروابط بين أبناء الأمة الواحدة، خاصة تجاه قضية فلسطين وأمضى حياته مدافعاً شجاعاً عن حقوق الأمة عبر مسيرة النضال القومي التي قادها وعمل من خلالها للارتقاء بدور الحزب على الصعيدين الوطني والقومي، وسجل تاريخاً ناصعاً في العطاء للقضايا القومية.

إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وعبر تاريخ طويل من العلاقات الكفاحية مع الحزب، والتي عمدت بالدم من خلال العمليات المشتركة ضدّ الكيان الصهيوني الغاصب والقوى المتحالفة معه، نؤكد لكم على عمق ومتانة هذه العلاقات الكفاحية بين تنظيمينا، ونسجل للراحل الكبير الفضل الكبير لهذه العلاقات التي نفخر ونعتز باستمرارها وتطورها لما فيه خير أمتنا».

«العمل الاسلامي»

وجاء في برقية جبهة العمل الإسلامي: «تتقدّم جبهة العمل الإسلامي في لبنان بخالص العزاء وأحر المواساة لقيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، رئيساً وأمناء وأعضاء ومناصرين، بـ«رحيل الوزير الفقيد الكبير الأمين علي قانصو الذي توفاه الله صباح الأربعاء بعد حياة طويلة قضاها في النضال والكفاح ضدّ العدو الصهيوني الغاصب وضدّ أعداء الأمة في الداخل والخارج.

إنّ جبهة العمل الإسلامي في لبنان تعبر لكم ولأهل الفقيد الكبير وعائلته ومحبّيه عن الأسى والحزن العميق لرحيله، وتؤكد عمق العلاقة الاستراتيجية التي جمعتنا وإياه، خصوصاً في نصرة القضية الفلسطينية المحقة وفي الدفاع عن القضايا الوطنية المشتركة».

جبهة التحرير

وجاء في برقية الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف: «بألم وحزن تلقينا في جبهة التحرير الفلسطينية خبر رحيل معالي الوزير الرفيق المناضل الأمين علي قانصو، حيث شكل رحيله ليس فقط خسارة للحزب، بل لشعبنا وللبنان ولكلّ أحرار الأمة وساحات النضال القومي.

إننا ونحن نشاطركم المواساة بفقدان هذا الفارس القومي الكبير الذي كان شكل نموذجاً للعلاقات اللبنانية الفلسطينية والعلاقات القومية، حيث كان الراحل جزءاً من النضال الفلسطيني ولعب دوراً هاماً على مستوى المواجهات والملاحم البطولية التي سطرها أبناء شعبنا في لبنان وفلسطين، قبل وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وفي انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، التي لعبت دوراً هاماً في إجبار الاحتلال على الانسحاب من معظم الأراضي اللبنانية، فكان وبحق مثالاً للمناضل المعروف بنزاهته وتقشفه وزهده بارعاً بأفكاره، عظيماً بإصراره، وإيمانه بحتمية الانتصار على المؤامرات الإمبريالية والصهيونية وانتصار خط المقاومة.

باسم جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها وأمينها العام، نتوجه بأحرّ مشاعر التضامن والعزاء والمواساة منكم ومن عائلة معالي الوزير القائد الأمين علي قانصو، حيث شكل رحيله خسارة كبيرة لحزبكم المقاومة وللبنان ولفلسطين الذي كان صوته دائماً مدوياً في سماء الوجع العربي، لكنّ عزاءنا الدائم بهذه الخسارة أنّ الراحل ترك حزباً لا يزال يحمل الراية وجيلاً من المناضلين الذين ما زالوا على عهد النضال الوطني والقومي، يواصلون الطريق نحو فلسطين محررة من الاحتلال الصهيوني، كما ترك لنا الإرث الكبير من تاريخ حافل بالنضال والتضحيات والعطاء، ومن إصرار على التمسك بالحقوق، من أجل مواصلة طريق النضال من أجل تحقيق كامل أهداف شعبنا وأمتنا التي آمن بها وكرس حياته من أجل تحقيقها في الحرية والعزة والكرامة، هذه الأسس التي أرساها خلال حياته ومسيرته النضالية ستبقى مناراً لكل المناضلين من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.

ختاماً، نؤكد أنّ مسيرة الأمين علي قانصو ستستمرّ، وإنّ نضالكم القومي سيبزغ فجر الحرية، مهما غلت التضحيات. وستنتصر إرادة المقاومة، لكم ولأهل الشهيد الصبر والسلوان».

الشعبي الناصري

وجاء في برقية أمين سر اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري توفيق عسيران:

«علي قانصو كبير هوى

شمعة أضاءت حتى ذابت

وكان نورها مشعاً دائماً

ويجب أن نعمل ليبقى

نفتقد في رحيله رجلاً عصامياًَ من رجالات لبنان الكبار الذين تحمّلوا المسؤولية الوطنية والسياسية والنضالية فارتقوا في ممارساتهم إلى أعلى درجات الوفاء والعطاء والنتائج المميزة.

إنه الموت الذي لا مفرّ منه وعلينا قبوله قبول المؤمنين الشجعان.

سوف نفقتد في غيابه السياسي المسؤول والحزبي الملتزم والإنسان الوديع والقريب.

ولكننا نثق بحزبه وبالمناضلين ورفاق دربه وبأسرته لمتابعة مشواره حفاظاً على عروبة لبنان وتحريراً لفلسطين ودحراً للطغاة.

سرحان

وجاء في تعزية عضو المجلس الوطني الفلسطيني د. عبد سرحان أبو نزار : «تغمّد الله برحمته الفقيد الغالي الرفيق الصديق الوفي الوزير الأمين رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي السابق القائد علي قانصو، وأدخله فسيح جنانه، وأحر التعازي لعائلته ورفاقه وأصدقائه، وألهمهم الصبر والسلوان. رفيق نضال طويل وشاق منذ سبعينيات القرن الماضي، عرفته قائداً شعبيا نقياً صلباً صادقاً ملتزماً بعدالة وقدسية القضية الفلسطينية، كيف لا وهو ينتمي إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي كرّس مسيرته في دعم القضية الفلسطينية وفِي أقسى الظروف والتحديات…

رحمك الله أبا واجب، ستبقى خالداً في قلوبنا وفكرنا».

سركيسيان

وجاء في برقية عضو المجلس الوطني لأرمينيا الغربية كارنيك سركيسيان: «باسمي ونيابة عن الرئيس أرمناك أبراهاميان والمجلس الوطني لأرمينيا الغربية وكافة المؤسسات الرسمية، أتقدّم إليكم ومن خلالكم إلى عائلة الفقيد وجميع رفاقكم في الحزب السوري القومي الاجتماعي بأخلص عبارات العزاء برحيل الأمين علي قانصو.

إنّ نضالكم العادل على مرّ قرابة العقود التسعة الماضية هو تجسيد صادق لإيمانكم بالأرض والوطن وحق الشعوب الأصيلة في السيادة وتقرير المصير على أرضها.

الصبر لعائلة وأقرباء الفقيد والمزيد من العزيمة والتصميم والتقدم لحزبكم العريق.

«صرخة وطن»

وجاء في برقية رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان: «تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة الرئيس السابق للحزب الوزير علي قانصو الذي يرحل عنا بالجسد لكنه سيبقى خالداً باستمرار حزبه وعقيدته العظيمة التي أسسها الزعيم أنطون سعاده، لتتأكد مقولته إنّ أجسادنا تسقط أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود، وها هو القيادي والرئيس والأمين وعضو المجلس الأعلى الراحل علي قانصو يفارقنا بجسده، ليبقى بيننا بفكره وعقيدته شعلة نضال ومقاومة لا تهدأ ولن تستكين، إلا بعد تطهير سورية من الإرهاب واستعادة فلسطين حرة من بحرها إلى نهرها.

ختاماً حضرة الرئيس حنا الناشف نتقدّم منكم ومن رئيس المجلس الأعلى في الحزب النائب أسعد حردان وعموم القيادة والكوادر والقاعدة الحزبية بأحر التعازي، بل إننا نشارككم مصابكم الأليم بفقدان قامة من أمثال الوزير الراحل علي قانصو، الذي سيبقى حاضراً عند كل استحقاق وطني وانتصار للمقاومة».

الاتحاد العمالي

وجاء في برقية الاتحاد العمالي العام الموقعة باسم رئيس الاتحاد د. بشارة الأسمر والأمين العام سعد الدين حميدي صقر: «تلقينا باسف بالغ نبأ رحيل المناضل والقائد الكبير الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير الأستاذ علي قانصو الذي كرّس حياته في خدمة قضايا الحزب والوطن والأمة.

إنّ رحيل هذا المناضل الذي شرّف المواقع التي احتلها في مختلف المجالات السياسية ليس خسارة للحزب وحده بل لجميع المؤمنين بوحدة الشعب والوطن، خصوصاً للعمال وذوي الدخل المحدود الذين لطالما كان سنداً لهم وللحركة النقابية اللبنانية.

باسم الاتحاد العمالي العام في لبنان نتقدم من عائلة الفقيد العزيز ومن حزبكم المناضل بأحرّ وأصدق التعازي طالبين من الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته».

الجامعة اللبنانية الثقافية

وقال الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم رمزي حيدر في برقيته: «تبلغنا بأسف شديد خبر وفاة معالي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، المرحوم الأستاذ علي قانصو.

باسمي وبإسم أعضاء الهيئة الإدارية وكافة أعضاء الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم نتقدم من حضرتكم ومن عائلة الفقيد بأحر التعازي، متمنين للفقيد الرحمة ولكم وللعائلة الصبر والسلوان، ولكم من بعده طول البقاء.

تغمد الله فقيدكم الغالي برحمته وأسكنه فسيح جناته».

اتحاد الكتاب اللبنانيين

ونعى اتحاد الكتاب اللبنانيين الراحل في بيان جاء فيه: «بلوْعة كبيرة وحزن بالغ وألم عظيم، ننعى عضو الاتحاد الوزير علي قانصو.

وإذ نتقدّم بوافر العزاء من أسرة الفقيد الغالي، نؤكد مشاطرتهم الأحزان لغياب، الزميل الكبير المعطاء والمربّي المخلص الأمين والسياسي الوطني، الأستاذ علي قانصو.

إنّ الأمين العام للاتحاد الدكتور وجيه فانوس سيتقبّل التعازي بالفقيد الكبير مع الهيئة الإدارية للاتحاد والعائلة، وفقاً للمواعيد التي تحدّدها العائلة».

التجمُّع الوطني الديمقراطي الوحدوي

وجاء في تعزية الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي حسن المرزوق: «نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لرئيس وقيادات وأعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي بوفاة الرئيس السابق للحزب الرفيق علي قانصو».

إبراهيم

وجاء في برقية المنسق العام للوفود الدبلوماسية الشعبية الروسية الإعلامي د. نواف إبراهيم: «بلغنا وبكلّ حزن وأسى رحيل المناضل القومي الكبير الوزير علي قانصو فاسمحوا لنا هنا أن نعبر نحن أصدقاء حضرة الأمين المرحوم عن خالص تعازينا القلبية برحيل مثل هذه القامة المعطاءة المناضلة، والتي تركت بصمات لن تمحى من تاريخ حزبكم المناضل، وتاريخ نضال المرحوم الكبير الشخصي المخلص للقضية من خلال مناصب قيادية تسلمها على مدى سنوات طوال، تحقق فيها الكثير من الإنجازات في طريق نضال الحزب، خاصة في تمتين عرى العلاقات والصداقات مع دولة الاتحاد الروسي على مختلف الصعد وكافة المجالات، خاصة في المرحلة العصيبة التي تمرّ بها أمتنا والتي تتعرّض فيها لحرب إرهابية عالمية شعواء.

كان له الدور الكبير في تدعيم جبهة المواجهة في الساحات السياسية والإعلامية والميدانية حيث مرت فترة مهمة إبان ترؤسه لحزبكم المناضل وقدّم بالتعاون معكم كلّ الإمكانات المتاحة لاستقبال الوفود بكافة أشكالها ومستوياتها من روسيا ومن الدول المحيطة ودول الاتحاد الأوروبي والتي ضمت شخصيات رسمية وشعبية وسياسية واجتماعية وثقافية مؤثرة في مجتمعاتها جالت في لبنان وسورية ونظمت لها برامج في غاية الأهمية على المستويات الشعبية والرسمية، ما كان له الدور الكبير في متابعة نضال حزبكم قبل وبعد تواجده في مركز قيادة الحزب العليا وخدم القضية السورية في مواجهتها الكبرى مع الإرهاب العالمي بكل إخلاص وتفانٍ.

لقد ترك المرحوم الوزير قانصو في نفوس كلّ الوفود الروسية السياسية والاجتماعية والأكاديمية والإعلامية والبحثية العلمية ومنظمات المجتمع المدني وجميع من عمل في إطار الدبلوماسية الشعبية، أثراً طيباً وبالغاً لما كان يملك المرحوم من كاريزما القائد المخلص والمتفاني لأجل تحقيق العدالة والسلام ومواجهة كافة التحديات التي تواجه أمتنا».

برقيات

كما تلقت قيادة الحزب برقية تعزية من رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية رائد الصايغ، وبرقية من الاتحاد الوطني للجمعيات الأهلية المتعاقدة مع وزارة الشؤون الاجتماعية موقعة باسم رئيسها توفيق عسيران ونائب الرئيس محمد عيسى وأمينة السر جنان سيف الدين، ومن رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، ورئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك والمسؤول الإعلامي في الحزب د. غانم محمد زين الدين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى