مرعي: رمز للتضحية والاستشهاد من اجل قضية تساوي الوجود

أحيت مفوضية الزبداني في الحزب السوري القومي الاجتماعي وبالتعاون مع مجلس مدينة الزبداني ذكرى استشهاد مؤسّس الحزب أنطون سعاده، باحتفال أقيم في ساحة محطة القطار الأثرية وسط المدينة.

حضر الاحتفال عميد شؤون الإحصاء والمعلومات في الشام حافظ يعقوب ممثل مركز الحزب، وكيل عميد المالية عضو مجلس الشعب بشار يازجي، وكيل عميد الدفاع زينون الاحمر، وكيل عميد الدراسات عضو مجلس الشعب د. أحمد مرعي، وكيل عميد التنمية المحلية مفوض مفوضية الزبداني خليل داود، منفذ عام ريف دمشق جهاد شاهين وعضو المجلس القومي عبد الله الراشد وعدد من المسؤولين.

كما حضر أمين فرع ريف دمشق في حزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى، عضو مجلس الشعب الدكتور ريمون هلال، عضو مجلس اتحاد الغرف التجارة السورية عبد الرحيم رحال، أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في الزبداني محرز عوض واعضاء قيادة الشعبة، مدير منطقة الزبداني العميد نضال محسن وضباط قوى الأمن الداخلي في المنطقة، رئيس مجلس مدينة الزبداني المهندس باسل الدالاتي، رئيس مجلس بلدية بلودان مصطفى مصطفى وفاعليات اقتصادية واجتماعية ومخاتير المنطقة.

استهلّ الاحتفال بنشيدي الجمهورية والسوري القومي الإجتماعي، فكلمة تقديم ألقتها اليسار قبه جي.

الدالاتي

وألقى رئيس مجلس المدينة باسل الدالاتي كلمة باسم أهالي الزبداني، حيا فيها صاحب الذكرى وأشاد بدور القوميين وثباتهم، كما حيا الشهداء وبطولات الجيش السوري وحلفائه والقوى الرديفة، وشدّد على أنّ مجلس المدينة يبذل جهوداً كبيرة في سبيل التخلص من آثام الإرهاب.

مصطفى

وتحدث أمين فرع ريف دمشق في حزب البعث العربي الإشتراكي رضوان مصطفى عن أهمية هذه اللقاءات مع الرفاق والأخوة في الجبهة الوطنية التقدمية وعن رمزية اللقاء في قلب مدينة الزبداني بعد عودة الأمان إليها بفضل تضحيات جيشنا الباسل وحيا صاحب الذكرى.

مرعي

كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها عضو المكتب السياسي النائب د. أحمد مرعي استهلها بالحديث عن معنى الفداء الذي جسّده أنطون سعاده ليل الثامن من تمّوز حيث بات رمزاً للتضحية والاستشهاد من أجل قضية تساوي الوجود، فكان هو المنتصر وجلادوه انهزموا أمام صلابة إرادته وعشقه للشهادة، وشكل استشهاده طريق العزّ والكرامة.

وتطرّق مرعي إلى الوضع في الشام في ظّل الإنجازات التي تتحقق وآخرها على جبهة درعا حيث نشهد انهيار التنظيمات الإرهابية، أمام إرادة وتصميم الجيش السوري وحلفائه على استعادة السيادة السورية على كامل التراب السوري.

كما حيا مرعي الشهداء الذين ارتقوا كي تتحرّر الأرض وخص أبطال نسور الزوبعة الذين يجسّدون وقفات العزّ على امتداد ساحات المواجهة مع أعداء الأمة.

قصائد

تخللت الاحتفال قصيدة بالمناسبة ألقاها الشاعر ابو علي مصطفى، وألقى مأمون الدقدوق أبياتاً وجدانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى