«تجمّع العلماء»: لعدم السماح لمحور الشر بإيقاع الفتنة بيننا

رأى «تجمّع العلماء المسلمين» بعد اجتماع مجلسه المركزي، أنه «في أجواء الذكرى السنوية الـ 12 لحرب تموز، تحاول قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية أن تضع حداً لسلسلة انتصارات محور المقاومة … وعملت كل ما في وسعها لذلك، إلا أن هذا المحور استطاع الاستمرار في انتصاراته التي سيتوجها بتحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني».

وقال «إننا في التجّمع مع قناعتنا التامة بالنصر، إلا أنه يحتاج لشروط يجب أن تتوافر، وأهمها عدم السماح لمحور الشر الصهيو – أميركي بإيقاع الفتنة بين أبناء أمتنا، سواء القومية أم العرقية أم الطائفية أم المذهبية، والصبر على الضغوط التي ستمارس عليها من حصار اقتصادي وفتن داخلية، وتحريك للشارع باحتجاجات ذات طابع معيشي محق، والهدف من ورائها إسقاط الدول التي تبنت المقاومة».

وأعلن أنه «بعد دراسة مستفيضة للواقع السياسي في المنطقة، ومع عدم قناعتنا بالالتزامات الأميركية، إلا أن التوصل إلى قرار اعتماد الدبلوماسية في حل المشاكل الذي حصل في قمة ترامب – بوتين أمر جيد. وهذا يقتضي انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من منطقتنا وترك الشعوب تأخذ خياراتها المصيرية انطلاقاً من عملية ديموقراطية».

ورأى التجمّع أن المعضلات في تشكيل الحكومة «ناتجة عن محاولة البعض أخذ أحجام غير واقعية، في حين أن الحريصين على البلد رضوا بحصص أقل من حجمهم كي تسير عجلة الدولة، وهذا ما ندعو إليه الفرقاء كافة للتنازل عن المصلحة الحزبية للمصلحة الوطنية».

وأشاد بـ «الإنجازات العسكرية الكبرى للجيش االسوري»، داعيا الى «استمرار الحرب على الإرهاب حتى تصفيته نهائياً، وندعو الدولة السورية الى عدم الاستماع لبعض النصائح التي توجّه إليها للعمل على إخراج المستشارين الإيرانيين وقوات المقاومة، إذ إن هذه الخدعة تهدف الى اعادة الأمور للمربع الأول ولا مصلحة لسورية في ذلك».

واستنكر «محاولات تقويض الأمن في العراق».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى