العبادي يترأس خلية أزمة ويتخذ قرارات خدمية

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، عن عقد خلية الازمة الخدمية والامنية اجتماعها الاول، فيما بين أنها اتخذت عددا من القرارات بشأن الكهرباء والماء وتوفير فرص العمل والصحة والمدارس.

وقال المكتب في بيان صحافي، إن «خلية الازمة الخدمية والامنية، التي تم تشكيلها، عقدت اجتماعها الاول برئاسة حيدر العبادي وحضور الوزراء والمسؤولين»، مبينا أن «الخلية اتخذت عدداً من القرارات في ما يخص الكهرباء والماء وتوفير فرص العمل والصحة والمدارس وبقية القطاعات، منها إعداد كشوف سريعة ودقيقة للوقوف على احتياجات المواطنين ترفع الى الخلية والاعتماد على سياقات فورية لتلبية الاحتياجات، كل حسب اختصاصه ومسؤولياته».

وأضاف المكتب، أن «من ضمن القرارات، تشكيل خلية أزمة في كل وزارة وفي كل محافظة للتعامل مع المطالب ومتابعتها ووضع الحلول السريعة، اضافة الى أن تتولى وزارة المالية تأمين التمويل اللازم لهذه الاحتياجات، فضلت عن العمل الفوري على إعادة العمل بالمشاريع الخدمية غير المكتملة في ضوء الكشوف المشتركة بين الجهات ذات العلاقة».

وتابع المكتب، أنه «تمّ اتخاذ قرار بالحصول على الاستثناءات اللازمة من التعليمات النافذة، وترفع الى خلية الأزمة لاتخاذ القرار المناسب، وايضا المباشرة الفورية ببرنامج التدريب والتأهيل في المراكز التابعة لوزارة العمل وإعطاء المتدربين مخصصات مناسبة».

من جهته، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، «على أهمية تنسيق الجهود وأن يكون العمل حقيقياً كي يكون الأداء بشكل صحيح، مبيناً أن الامن يصب في مصلحة الخدمات والعكس صحيح»، داعياً الى «التعاون بين الوزارات والحكومات المحلية وجميع المؤسسات ووضع الحلول».

واشار العبادي الى أن «ضعف المتابعة لم ينجز العديد من المشاريع التي وصلت لمراحل متقدمة وتقدم خدمة كبيرة للمواطنين في مجال الخدمات الاساسية للماء والكهرباء والصحة والمدارس وتوفير فرص العمل موجهاً بمتابعة المشاريع المتلكئة لإنجازها بأسرع وقت».

وفي السياق، كشفت مديرية الدفاع المدني، عن قيام مندسين بمهاجمة سيارات إطفاء هرعت لإخماد الحرائق بعدد من المنازل ومقار أحزاب، مشيرة الى ان 16 سيارة اطفاء تضررت بفعل ذلك.

وقال مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم بوهان في مؤتمر صحافي عقده في محافظة كربلاء، ان «الأحداث الاخيرة في محافظات الفرات الاوسط، كان للدفاع المدني دور مميز وفاعل، حيث تعاملنا مع الأحداث والحرائق الذي افتعلها المندسون وسيطرنا على العديد من الحرائق»، مبيناً ان «هناك العديد من الإصابات بين صفوف منتسبي الدفاع المدني».

واضاف «سجلنا العديد من حالات الحرق لمقار أحزاب وبيوت بعض المسؤولين»، مشيرا الى ان «المندسين هاجموا سيارات الاطفاء التي حاولت اخماد تلك الحرائق، حيث تضررت تسع سيارات اطفاء في النجف وست في المثنى وواحدة في بابل».

وتابع ان «ارتفاع معدل الحرائق في الآونة الاخيرة هي بسبب كثرة العشوائيات وعدم توفر شروط السلامة والخزن العشوائي»، لافتاً الى انه «تم تشكيل لجنة من الدفاع المدني للقيام بغلق جميع المحال والمخازن التي لا تتوفر فيها شروط السلامة».

وتشهد بعض المدن والمحافظات في العراق، منذ أيام عدة مظاهرات احتجاجية تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير المياه والكهرباء والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة، حيث تضمنت التظاهرات أعمال شغب واعتداءات ادت الى سقوط مصابين وإلحاق أضرار بممتلكات الدولة، فضلا عن احراق مقار الاحزاب السياسية.

وتشهد بعض المدن والمحافظات في العراق، منذ أيام عدة مظاهرات احتجاجية تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير المياه والكهرباء والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة، حيث تضمنت التظاهرات أعمال شغب واعتداءات أدّت الى سقوط مصابين وقتلى وإلحاق أضرار بممتلكات الدولة.

إلى ذلك، قال الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني إن القوات الأميركية لن تتوقف عن إقامة قواعد عند الحدود السورية العراقية لحماية تنظيم داعش.

وأكد الحسيني أن على البرلمانيين اختيار حكومة فعّالة تساعد العراق للخروج من الأزمة، مشيراً إلى أن أزمة العراقيين لن تحلّ إلا إذا خرج الأميركيون من العراق.

وفي سياق متصل، كشف الحسيني عن وجود محاولات أميركية وسعودية لإدخال مندسين بين المتظاهرين للضغط أمنياً على بيئة المقاومة العراقية.

وفيما يخص زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لقوات الحشد الشعبي أوضح الحسيني أن هدفها كان للتنسيق والمساعدة لمنع أي خرق عبر مندسين للتظاهرات المطلبية، مضيفاً أنه جرى التطرق إلى الضغوط الأميركية المستمرة لإرباك الوضع الداخلي العراقي.

بدوره أكد الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول ألا تهاون مع ما وصفها بالأيدي الممتدة للعبث بأمن المتظاهرين ومؤسسات الشعب العراقي. ودعا المتظاهرين إلى التعاون مع القوات المسلحة العراقية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى